ولفت إلى أن المؤسسة العسكرية وجزء مقدر من القوى السياسية قدموا تنازلات من أجل تحقيق تطلعات الشعب، بحسب ما أفاد بيان صادر عن مكتبه اليوم (السبت).
وأعرب عن ثقته بتولي الآلية الثلاثية مهمة تسهيل عملية التوافق بين السودانيين.
وأوضح البرهان أن القوات المسلحة وبالرغم من أنها لن تشارك بشكل فاعل في المشهد السياسي، إلا أنها ستظل تراقب الأوضاع بما لا يسمح بانزلاق البلاد إلى الانقسام. وأكد أن أفراد القوات المسلحة سيظلون دعاة للوحدة الوطنية. وأعلن إن التواصل مستمر مع الحركات المسلحة من أجل التوصل إلى سلام شامل يحفظ تماسك البلاد.
وكان المبعوث الأممي أعلن، أمس (الجمعة)، قرب التوصل إلى حل، لافتاً إلى وجود اتفاق بين الأطراف على فترة انتقالية لا تتعدى العامين. كما أكد أن الأجواء أفضل بكثير مما كانت عليه قبل 3 أشهر، مشدداً على أهمية التوصل لحل بتوافق كافة المكونات بما فيها العسكريون. إلا أن أمين عام مجموعة التوافق الوطني بقوى الحرية والتغيير مبارك أردول، علق على تلك التصريحات واصفاً إياها بالمضللة، لافتاً إلى أن المدنيين لم يتفقوا مع العسكريين، وإنما جلس 3 أشخاص من المجلس المركزي مع العسكريين سراً، حسب زعمه.