معلومات جديدة عن عملية شعفاط و استمرار حالة التأهب وعمليات البحث عن المنفذ

كشف تحقيق إسرائيلي أولي، في عملية الليلة مساء السبت، على حاجز شعفاط، والذي قتل خلاله المجندة الإسرائيلية نوا لازار، أن المنفذ تمكن من إطلاق ثماني رصاصات على الجنود الإسرائيليين الذين كانوا يقفون أمامه على بعد أمتار قليلة.

واوضح التحقيق انه بعد ان نزل من السيارة وسط الحاجز – دون أن يتمكن أحد من إطلاق النار عليه، ثم بدأ بالانسحاب مشياً على الأقدام سالماً باتجاه مخيم شعفاط القريب، وفقًا لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

 وتقدر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن منفذ العملية كان مقتنعًا بأن الحادثة ستنتهي بوفاته، ولم يكن مستعدًا للانسحاب حيًا.

يُظهر التحقيق أيضًا أن الهجوم كان أثناء تغيير المناوبة على الحاجز، هو وقت يعتبر نقطة ضعف تشغيلية في أي وقت وفي أي قطاع، وبالتالي يتطلب مزيدًا من اليقظة والغطاء.

بعد الحادث، يبدو أنه سيتم إبعاد بعض القادة على الأقل في الساحة، بما في ذلك قوة من الجيش الإسرائيلي، من مواقعهم. على الرغم من أن المجندة القتيلة هي من جنود الجيش الإسرائيلي، إلا أن التحقيق يجري من قبل شرطة القدس، المسؤولة بشكل كامل عن الحاجز.
 

و بعد أكثر من يوم على عملية حاجز شعفاط، تواصل قوات الأمن الإسرائيلية عمليات البحث عن منفذ عملية إطلاق النار على حاجز شعفاط بالقدس.

 
قالت “القناة 12 العبرية” صباح اليوم الإثنين إن قوات الأمن تواصل عمليات البحث عن منفذ عملية إطلاق النار على حاجز شعفاط، وتواجه القوات الخاصة واليمام صعوبة في المواجهات العنيفة التي تندلع مع الفلسطينيين أثناء عمليات البحث.
 
وأضافت القناة العبرية أن الفلسطينيين يطلقون الألعاب النارية والحجارة بشكل مكثف أثناء عمليات البحث عن المنفذ داخل مخيم شعفاط للاجئين.

وذكرت أن قوات الأمن لا زالت تفرض حصارًا على مخيم شعفاط وإغلاق جميع الجهات للبحث عن منفذ العملية وتسليم نفسه 
 
وذكرت القناة أن حالة التأهب القصوى في القدس وعلى طول خط التماس والضفة الغربية مستمرة، حيث دخل الإغلاق على الضفة الغربية حيز التنفيذ الليلة الماضية، وأكملت قوات الأمن استعداداتها وتم تعزيز الأمن على طرق الضفة الغربية، وذلك للسماح لآلاف الإسرائيليين بالتحرك في الضفة وغوش عتصيون والقدس بأمان.