حذر معهد دراسات إسرائيلي بلاده من تحديات استراتيجية تحتم على إسرائيل تغيير نظرية الأمن القومي.
ونشر معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، التابع لجامعة تل أبيب، تقريرا مطولا أكد من خلاله أن إسرائيل تفتقر إلى مفهوم استراتيجي شامل في مواجهة سلسلة التحديات التي تواجهها، وبأن بلاده لا تستغل قوتها الأمنية والاقتصادية والتكنولوجية نتيجة لتلك التحديات الوجودية.
وجاء في التقرير المطول الذي يحمل عنوان “التقييم الاستراتيجي لإسرائيل للعام 2022″، أن البلاد تفتقر لمفهوم استراتيجي شامل، فضلا عن مواجهتها لثلاثة تحديات استراتيجية خطيرة، على رأسها النووي الإيراني، وثانيها يتعلق بالساحة الفلسطينية، وثالثها يدور حول الوضع الداخلي في البلاد.
وخلص التقرير الإسرائيلي إلى أن إيران تمثل الخطر الخارجي الأكبر على إسرائيل، وهو خطر وجودي، سواء حيال السلاح النووي أو محاولاتها الإقليمية لنشر نفوذها، خاصة وأنها تساند قوى ومنظمات وجماعات، على رأسهم حزب الله اللبناني وحماس في قطاع غزة.
وحول مشكلة الساحة الفلسطينية، أكد التقرير الإسرائيلي أنها تمثل تهديدا فعليا على هوية الدولة اليهودية الديمقراطية والوضع الإسرائيلي على الساحة الدولية، فضلا عن أن الضفة الغربية تشهد وضعا أمنيا غير مستقر، فضلا عن الحالة في قطاع غزة، أيضا.