“مفتون بالإسلام والحضارة المصرية”.. الفقي عن زيارة الأمير تش


12:30 ص


الأربعاء 24 نوفمبر 2021

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إنه التقى الأمير تشارلز، ولي عهد بريطانيا، 3 مرات في مناسبات مختلفة، الأولى في عام 2003 أو 2004، والمرة الثانية كانت في افتتاح الجامعة البريطانية والذي كان رئيسها وقت ذلك، مشيرًا إلى أن الأمير تشارلز، ولي عهد بريطانيا، أبدى حبا جنونيا لزوجته خلال زيارتهما لمصر وكان يهتم طوال الزيارة بتلبية كل طلباتها الصغيرة، قائلًا: “وكان اهتمامه بزوجته مبالغ فيه جدًا لدرجة أنه راح معاها الحمام”.

وأضاف “الفقي” في حواره لبرنامج “يحدث في مصر” على فضائية “إم بي سي مصر” اليوم الثلاثاء، أنه اندهش كثيرًا من جلوس زوجة الأمير تشارلز بجانب السائق في الأمام وهو يجلس في الخلف، وهو مرتبط بزوجته للغاية، موضحًا أنه تم إبلاغه بزيارة مسئول مهم، ثم حضور وفدًا بريطانيا إلى مكتبة الإسكندرية تمهيدًا لزيارة الأمير تشارلز.

وتابع، أن السفير البريطاني لفت أنظارنا للترتيبات والأحاديث وأساليب التحية الملكية للأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، وتم عمل عدد من بروفات استقبال الأمير تشارلز وزوجته في مكتبة الإسكندرية، موضحًا أن الأمير تشارلز مهتم جدًا بالإسلام، وعندما سأله عن سبب اهتمامه، رد قائلًا: “أن اهتمامه بالإسلام بدأ من المعمار الإسلامي جذبه، وأنه يمتلك جمعية مهتمة بالطراز والمعمار الإسلامي، وأنه بدأ يقرأ عن الإسلام ويهتم بالحضارة العربية، وأنه ألقى محاضرة تاريخية شهيرة في 1993 في جامعة أكسفورد اكتسحت وساعدة في ذلك الدكتور زكي بدوي العالم المصري الراحل”.

وأردف، مدير مكتبة الإسكندرية أن الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، أصبح مفتونا بالشرق والعلاقات الدينية والإسلام، موضحًا أن الأمير تشارلز اهتم بالمخطوطات خلال زيارته لمكتبة الإسكندرية، قائلًا: “منقدرش نغير اضاءة قاعة المخطوطات لأن رئيسنا دخل فيها كده ومش هيبقى احسن يعني”، مؤكدًا أنه قام بترجمة بعض النصوص له، من كتاب الموتى، وكتاب وصف مصر، قائلًا: “قولتله المصريين سبقوكم وقالي نعم نابليون”.

وأوضح: “دخلنا بعد ذلك على التاريخ اليهودي ثم المسيحي ثم الإسلامي، وهي كلها مخطوطات نادرة وجعلته يرى كسوة الكعبة”، مؤكدًا أن الأمير تشارلز عبر عن احترامه للحضارة المصرية وأكد سعادته لما يحدث في مصر أثناء الزيارة، قائلًا: “بعد 10 دقائق من زيارة الأمير تشارلز لمكتبة الإسكندرية أصبحت عناوين وسائل الإعلام العالمية”.