وأشار سماحته إلى أن المملكة منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- تعتني بالقرآن الكريم وأهله الكرام, ثم أكمل هذه المسيرة المباركة أبناؤه الملوك حتى وصل العهد إلى عصرنا الحاضر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله-، فدعموا وساهموا في نشر كتاب الله الكريم طباعة وتعلماً وتعليماً فمن ذلك إقامة المسابقات القرآنية المحلية والدولية ورصدوا لها ملايين الجوائز ونال شرف المسابقة أبناء المسلمين فجزاهم الله خيراً وزادهم توفيقاً.
وبيّن سماحته أن هذه المسابقة القرآنية تعد عطاءً متجدداً له أثره البالغ في نفوس أبناء المسلمين في العالم على اختلاف أعمارهم وثقافاتهم، ولكن القرآن يجمعهم على الحق المبين وفي البلد الأمين وبضيافة قيادة حكيمة، مشيراً إلى أن المسابقة أعادت مهارة الحفظ عند جيل الشباب، وأعادت الاعتبار للعلماء والقرّاء، وأسهمت بربط الشباب بالعلماء والقراء, متمنياً سماحته لجميع المتسابقين التوفيق والإعانة والسداد.