مفسرو الأحلام يعكسون الخوف والقلق والترقب على الحالم

أوضح استشاري الطب النفسي الدكتور علي الزائري أن تفسير الرؤى والأحلام يعكس على الحالمين من الناحية النفسية مشاعر الخوف والترقب والتوقع، ويكون الحالم غير مهتم بالحياة في الواقع، ويريد معرفة القادم له في المستقبل، وذلك ليكون على جاهزية واستعداد للقادم، موضحا أن مشكلة تفسير الأحلام والرؤى تجعل الشخص يتوقع حدوث أشياء إيجابية وسلبية حسب الذي قام بتفسير الحلم أو الرؤى، فتوقعات الفرد تتحول إلى واقع بعد أن يقوم الشخص ببرمجة نفسه على ذلك التفسير.

العالم الداخلي

أضاف: نجد الكثير من الأشخاص المهتمين بتفسير الأحلام والرؤى بعد توجههم للمفسرين الذين يفسرون أحلامهم أنه قد يحصل لصاحب الحلم بلاء أو مرض أو يحصل له شيء سلبي، فهنا كيمياء الجسم والدماغ تأخذ نفس الوضعية، لأن التفسير الذي سمعه كان غير موجود، ولكنه حدث موجود بالتوقع والافتراض، موضحا أن المخ غير منطقي ولو كان كذلك ما كان يشعر بالخوف من الأحلام وهو نائم، لذلك فإن مخ الإنسان يستقبل أي فكرة سواء إيجابية أو سلبية ويتفاعل معها وكأنها حقيقة.

وأكد أنه لو وجد الشخص نفسه مهتما بالأحلام ومعانيها وتفسيرها هنا لابد أن يحاول الاستفادة في فهم نفسيته وعالمه الداخلي.

واقترح أن يتم التركيز على اللحظة، فذلك يساعد في استقرار كيمياء المخ والجسم، وتكون علامات الشخص الحيوية الطبيعية وطاقته مستفاد منها في الوقت الراهن، وإذا لم يعمل الشخص بهذا الأمر فسوف تكون طاقة الجسم مهدرة على أشياء غيبية واحتمالية افتراضية افترضها الشخص المفسر، لذلك لا يستطيع الآخرون أن يفهموك أكثر من نفسك، مشيرا إلى أن أحلام الخوف والقلق تعكس نفسية الشخص الحالم فقط وعالمه الداخلي والقلق الذي يشعر به.

أنواع الأحلام:

اليقظة: تحدث بين الاستيقاظ التام وبداية النوم، وغالبًا ما تحدث عندما يترك الإنسان خياله حراً ويبتعد وينفصل عن الناس والأحداث والوقت من حوله.

اليقظة الكاذبة: تكون كما أن يرى الشخص نفسه استيقظ بالفعل من نومه وبدأ بممارسة أنشطته المعتادة أثناء النهار.

أحلام حية: الأحلام التي تدركها وأنت في الداخل أنك ما زلت تحلم أن تخبر نفسك فيها أن هذا مجرد كابوس.

المزعجة: وتكثر عند الأطفال والمراهقين.

المتكررة: تكون باستمرار أثناء نوم الشخص مع حدوث تغييرات طفيفة في أحداثها.

أحلام الشفاء: وهي إشارة يرسلها الجسم إلى الدماغ ليتأثر بمرض أو شيء آخر.

التنبؤية: وهي أن تخبر الشخص النائم بما سيحدث له في المستقبل وتكون مجرد تحليلات قام بها العقل ننتجه موقف مر به الحالم.