وأضاف الصدر اليوم (الخميس)، قبل صلاة الجمعة الموحدة المقررة غدا، أنه لم يدخل في فتنة، وأن الخيار للشعب، مؤكداً أنه سيكون داعماً في الأيام القادمة لأي حراك شعبي لمناصرة الإصلاح.
وأفادت مصادر محلية بأن أنصار الصدر شكلوا لجاناً لتنظيم إقامة صلوات موحدة، وأخرى لترتيب صفوف حراكهم، على أن تكون أول صلاة الجمعة القادمة في بغداد ومحافظات أخرى.
وبحسب مراقبين سياسيين، فإن دعوة الصدر تأتي لإظهار قوة تياره، خصوصاً بعد استقالة نوابه الـ73 من البرلمان الشهر الماضي.
وغرق العراق منذ انتهاء الانتخابات النيابية الماضية في العاشر من أكتوبر 2021 في أزمة سياسية عجزت معها الأطراف الأساسية عن الاتفاق على انتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة.