أفاد مراسل موقع أكسيوس الأميركي أن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، غادر إسرائيل دون التوصل لإجابة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن مقترح التطبيع مع السعودية.
وقال باراك رافيد على صفحته بمنصة “إكس” إن “نتنياهو في هذه المرحلة لا يستطيع تلبية المعايير التي وضعها السعوديون والأميركيون”
وأضاف الصحفي الإسرائيلي: “نتنياهو لم يقل “لا” لجيك سوليفان لكنه لم يقل “نعم” أيضا”.
وأوضح أن سوليفان لم يكن بحاجة لزيارة إسرائيل لمعرفة جواب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن التطبيع مع السعودية.
من جانبه كشف السفير الأميركي لدى إسرائيل، جاك ليو، الثلاثاء، أن إقامة علاقات رسمية إسرائيلية سعودية في إطار اتفاق ثلاثي قيد التحضير الذي تشارك فيه واشنطن سيتطلب تهدئة الحرب في غزة، ومناقشة مستقبل نظام الحكم الفلسطيني.
ونقلت رويترز عن السفير “أعتقد أنه ستكون هناك فترة من الهدوء في غزة، ويجب أن يكون هناك حوار حول كيفية التعامل مع مسألة مستقبل الحكم الفلسطيني”.
بدوره أكد مصدر سعودي أنه لن يكون هناك تطبيع مع إسرائيل من دون ضمانات حقيقية لحل الدولتين، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، نقلا عن مصدر سعودي إنه “لن يكون هناك سلام مع السعودية بدون الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لذلك لا يوجد تطبيع مع الحكومة الإسرائيلية الحالية”.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي كشفت بعض التفاصيل عن صفقة تقدم بها مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان لإسرائيل.
وتتضمن الخطة، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، عدة شروط من بينها بأن تشمل الصفقة التطبيع مع السعودية وغطاء أمنيا أميركيا ودعما لتحالف يضم دول المنطقة.