وقال الجيش الإيراني في بيان مقتضب، إن العنصرين قتلا أثناء التصدي للمقذوفات الإسرائيلية، «في سبيل الدفاع عن أمن البلاد ومنع المساس بمصالحها»، بحسب ما نقلت وكالة تسنيم.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، أن الضربات الإسرائيلية تسببت في خسائر محدودة. وشددت على أن الأوضاع العامة في البلاد عادية، مضيفة أن حركة الطيران استؤنفت بشكل طبيعي، بعدما عُلقت لعدة ساعات.
وأعربت عن اعتزاز البلاد بالدفاعات الجوية، حسب ما أفادت وكالة مهر للأنباء شبه الرسمية.
وأفاد سلاح الجو الإيراني بأن الهجوم الإسرائيلي استهدف قواعد عسكرية عدة في طهران ومدن أخرى، لافتاً إلى أنه «تسبب بأضرار محدودة». وأوضح أن الضربات طالت مراكز عسكرية في طهران ومحافظتي حوزستان وإيلام«.
في المقابل، أكد مسؤول إسرائيلي أن الرد الإسرائيلي حقق أهدافه، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي رسمياً انتهاء هجومه، مؤكدا أنه طال منشآت تصنيع صواريخ، ومنظومات دفاع، ودفاعات جوية أخرى. وحذر طهران من أنها»ستدفع ثمناً باهظاً في حال اقترفت أي اعتداء جديد«.
بدورها، دعت واشنطن طهران إلى عدم الرد والتصعيد في المنطقة. واعتبر مسؤول أمريكي رفيع أن»ما حدث يجب أن يكون نهاية المواجهة بين إسرائيل وإيران«. وحذر من أنه في حال»اختارت السلطات الإيرانية الرد فإن أمريكا جاهزة للتصدي«، وفق ما نقلت»رويترز«.
واعتبر البيت الأبيض أن الرد الإسرائيلي كان متناسباً مع طلبات الإدارة الأمريكية.
وأوضح أن الرئيس الأمريكي جو بايدن حث تل أبيب على تنفيد هجمات»موجهة ومتناسبة” وفق تعبيره.
وكانت أكثر من 100 طائرة ومسيرة إسرائيلية استهدفت على 3 دفعات نحو 20 موقعاً عسكرياً، بينها منشآت لصنع الصواريخ، فضلاً عن بطاريات صواريخ أرضجو وأنظمة جوية أخرى.