أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، وفاة أحد جنوده متأثرا بإصابته بـ”التهاب بكتيري” أو عدوى بعد ساعات من وصوله إلى مستشفى “هداسا”.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن أحد جنود الجيش الإسرائيلي تم الإعلان عن وفاته متأثرا بإصابته بمرض أو التهاب بكتيري، دون معرفة كيف أصيب بهذا الالتهاب.
وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن الجندي (20 عاما) قد تم تجنيده في شهر أغسطس/آب الماضي، ضمن لواء جولاني، لكنه لم يحارب في غزة، ووصل إلى مستشفى هداسا، صباح اليوم، ولكنه توفي متأثرا بالتهاب بكتيري لم يتمكن الأطباء من معرفة سبب هذا الالتهاب.
ونقلت الصحيفة عن المستشفى أن المجند أصيب بمرض نادر نسبيا، وهي بكتريا عدوانية تهاجم الجسم بشدة دون معرفة سبب هذا الهجوم، وهي بكتيريا تهاجم الأطفال فحسب، مشيرة إلى أنه سبق أن توفي جندي إسرائيلي (26 عاما) ببكتريا مماثلة خلال تواجده للحرب في شمال قطاع غزة.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الجنود الإسرائيليين الذين يشاركون في العمليات العسكرية في قطاع غزة، عانوا من “عدوى بكتيرية” حادة في القدمين، في الأشهر الأخيرة.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست”، فقد عالج العشرات من أطباء الأمراض الجلدية في إسرائيل، مئات الجنود الذين أصيبوا بهذه العدوى بسبب ظروف الحرب. وأضافت الصحيفة أن “الحذاء العسكري مغلق بشكل جيد بما يتناسب مع الظروف الميدانية، إلا أن الجنود يضطرون إلى البقاء في ذات الحذاء لأيام عدة أو ربما لأكثر من أسبوعين”.
وأوضحت الصحيفة أنه بسبب الحرارة والرطوبة العالية تتكاثر البكتيريا والفطريات المعدية وهذا ما يؤدي إلى رائحة كريهة قوية وحكة تصل أحيانا إلى حد النزيف، فيما تم علاج الجنود المتأثرين بالمضادات الحيوية عن طريق الفم والعلاج الموضعي للقدم مع تعليمات لتهويتها قدر الإمكان أثناء النشاط العملي.