قُتِل شاب في مدينة أمّ الفحم، وأُصيب آخر في طمرة، جرّاء جريمتين ارتُكبتا في المدينتين في وقت متأخر من مساء الأربعاء.
ففي أم الفحم، أُعلِنت وفاة الشاب زكي محاجنة، والذي يبلغ من العمر 23، وذلك بعد وقت وجيز من إصابته بجراح حرجة، جرّاء تعرّضه لإطلاق نار في المدينة.
ونُقِل الشاب المصاب إلى عيادة في المدينة من قِبل آخرين، فيما كان يعاني من جروح حرجة، بحسب ما أفاد الطاقم الطبيّ، غير أن محاولات الإبقاء على حياته، باءت بالفشل، ليُعلَن عن وفاته.
وذكرت الشرطة أنها فتحت تحقيقا في ملابسات الجريمة، وتبحث عن مشتبه بهم، دون أن تبلِّغ عن اعتقال أي شخص.
وفي طمرة، أُصيب شاب بجراح بين المتوسطة والخطيرة، جرّاء تعرّضه لإطلاق نار في المدينة.
ونقَل طاقم طبيّ وصل إلى المكان، المصاب، إلى المشفى لاستكمال تلقّي العلاج.
وفي سياق ذي صلة، أعلنت الشرطة مقتل شاب، جرّاء “حادثة عنف”، على الشاطئ الشماليّ لإيلات.
وأشارت الشرطة في بيان إلى أنها “تجري عمليات بحث وتحقيقات مكثّفة لتحديد مكان المشتبه بالقتل”، دون أن تورد تفاصيلَ إضافية.
وفي الثامن عشر من الشهر الجاري، قُتل جمال قبوعة (37 عاما) وزياد سمير أيوب (25 عاما) متأثرين بجراحيهما الخطيرة في جريمتي إطلاق نار منفصلتين، بفارق ساعة واحدة، في بلدتي كفر قرع ونحف.
كما قُتل الشابان علي ومحمود فاخوري من الناصرة، جرّاء تعرضهما لإطلاق نار خلال تواجدهما داخل سيارة قرب بسمة طبعون في السابع عشر من الشهر الجاري.
هذا، وقد شهد المجتمع العربي تصاعدا خطيرا في جرائم القتل خلال الأيام الأخيرة، إذ قُتل منذ مطلع الشهر الجاري 10 أشخاص بينهم 8 في غضون أسبوع واحد، وذلك امتدادا لتقاعس الشرطة في كبح جماح الظاهرة المستفحلة وتوفير الأمن والأمان للمواطنين إلى جانب تواطؤها مع عصابات الإجرام.
وبلغ عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية، منذ مطلع العام الجاري، 43 قتيلا، في حصيلة لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري، المحتلتين.