أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، عن مقتل ضابط وإصابة 3 جنود آخرين إثر رشقة صاروخية أطلقها “حزب الله” اللبناني، استهدفت تجمعا للجنود الاسرائيليين في إصبع الجليل.
وقال الجيش إن “الرائد (احتياط) سار إلياد نفارسكي 27 عاما، من تل أبيب – يافا، جندي احتياطي في الكتيبة 508 تشكيل ‘أديريم’ (7338)، قتل في استهداف لحزب الله في الشمال”.
وأضاف الجيش أن “3 جنود آخرين من الاحتياط أصيبوا بجروح خطيرة جراء القصف ذاته”.
ومن جانبه، أعلن “حزب الله”، اليوم الثلاثاء، “استهداف تجمع لجنود العدو في الأطراف الشرقية لبلدة الطيبة بصلية صاروخية، وأخرى على أطراف بلدة مركبا”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية المكثفة على مناطق متفرقة في لبنان، لليوم الـ30 على التوالي، فيما استهدف “حزب الله” مواقع إسرائيلية بعشرات الصواريخ، ودوّت صافرات الإنذار في مستوطنات عدة شرق تل أبيب، وكذلك في عكا وضواحيها شمالي إسرائيل إثر إطلاق صواريخ من لبنان.
يذكر أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، أوعز لشعبة القوى البشرية والوحدات الأخرى ذات العلاقة في الجيش بتنفيذ كافة الإجراءات المطلوبة من أجل “تخفيف الأعباء” على قوات الاحتياط، وقال خلال مداولات عقدها، أمس، إن “الأمر الأكثر إلحاحا الآن هو تخفيف العبء على الاحتياط في العام 2025”.
وأشار موقع صحيفة “يسرائيل هيوم” الإلكتروني، إلى أن أقوال هاليفي جاءت في أعقاب محادثات كثيرة أجراها مع جنود وضباط في قوات الاحتياط، وكذلك إثر عشرات التوجهات إليه من جانب عائلات جنود وضباط عبر البريد الإلكتروني العسكري.
وتدل هذه المحادثات والتوجهات على أن قوات الاحتياط منهكة بعد سنة من الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة ولبنان، وأضافت الصحيفة أنه “يتغلغل الإدراك لدى قيادة الجيش أن ثمة ضرورة لاتخاذ إجراءات تهدف إلى توسيع صفوف الجيش، الأمر الذي سيخفف من الأعباء الهائلة على جنود الاحتياط، الذين استدعي قسم منهم للخدمة العسكرية للمرة الخامسة خلال سنة الحرب”.