وأوضحت هيئة الإطفاء أن المراهقة تعرضت «لسقوط مميت» بعد ظهر الإثنين بينما كانت تمارس المشي مع والدها على هضبة سيغيت التي تعلو نحو ألف متر عن مستوى سطح البحر.
وأوضح رئيس البلدية بيار كازابون أن الفتاة «انزلقت من على مرتفع صخري» في «منطقة تكثر فيها الحوادث»، وسقطت «عشرات الأمتار».
وشرح كازابون أن «مسار المشي يصل إلى الهضبة من دون صعوبة، لكنه محاط بمرتفعات صخرية، وربما لم يقدّر الأب خطورة الموقع».
وهرع عناصر الإطفاء ووحدة من درك الجبال إلى الموقع بناء على بلاغ من الوالد، فعثروا عصراً على جثة الفتاة الصغيرة.
وأشار رئيس البلدية إلى أن عائلة الفتاة، وهي إسبانية الأصل، كانت تمضي إجازة في البلدة خلال عطلة عيد الفصح، ومكثت الأم في المنزل المستأجر، بينما ذهب زوجها وابنتهما لممارسة المشي في الطبيعة.