وأفاد الشهود أن الغارة تسببت في احتراق السيارة وعملت فرق الدفاع المدني والصليب الأحمر على نقل الإصابات إلى المستشفيات وإخماد الحريق.
في غضون ذلك، نعى حزب الله أحد عناصره ويدعى محمد علي ناصر فران المكنى بـ«ناصر» مواليد عام 1989 من مدينة النبطية في جنوب لبنان.
بالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي قتل مسؤول في حزب الله في الغارة الجوية التي استهدفت جنوب لبنان، مؤكداً على لسان متحدثه أفيخاي أدرعي أن محمد علي ناصر فران كان مسؤولاً عن بنية تحتية لصناعة وسائل قتالية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في جنوب لبنان.
وأشار إلى أن فران كان يعمل خلال السنوات الأخيرة على صناعة وسائل قتالية إستراتيجية وفريدة لحزب الله، إذ تمت مهاجمة بعض البنى التحتية التي كان مسؤولاً عنها في جنوب لبنان خلال الأشهر الأخيرة.
وكان يعمل فرّان كذلك مدرساً لمادة الفيزياء في ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية في النبطية، ونعاه مديرها عباس شميساني في بيان نشرته الوكالة الوطنية.
وقتل على الحدود اللبنانية منذ بدء التصعيد 429 شخصاً، غالبيتهم عناصر من حزب الله، و82 مدنياً على الأقل، وفقاً لحصيلة أعدتها «فرانس برس».
من جهة أخرى، أطلق حزب الله نحو 30 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى والغربي، معلناً في بيان استهداف موقع إسرائيلي مستحدث بعشرات صواريخ الكاتيوشا، منها مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في قاعدة إيليت؛ وذلك رداً على الاغتيال لعناصر الحزب.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن القصف من جنوب لبنان استهدف وادي الحولة، مبينة أنه تم اعتراض عدد من الصواريخ دون وقوع إصابات.