وقال مسؤولون إسرائيليون إنه «تم تحديد مكان منفذ الهجوم المسلح في تل أبيب الذي سقط فيه قتيلين وأصيب 16 آخرين، وتحييده، وقد قتل بالقرب من مسجد في حي يافا.
وشارك المئات من رجال الأمن الإسرائيليين في مطارته في جميع أنحاء المدينة، بعد أن منح رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت القوات الإسرائيلية الحرية الكاملة للتحرك بعد هجوم تل أبيب. وقال بينيت في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الأمن بيني غانتس ووزير الأمن الداخلي عومر بار ليف من مقر وزارة الأمن «الكيريا» تعقيباً على عملية تل أبيب، «إنه في نهاية ليلة طويلة، وضعت قواتنا يدها على الإرهابي وقضت عليه».
وأشاد بينيت بجهاز الأمن العام والشرطة والجيش الإسرائيلي لعملهم الحازم والسريع الذين قتلوا منفذ العملية في الوقت، قبل أن يستمر في تنفيذ مخططاته.
وقال وزير الأمن بني غانتس: «نحن في فترة صعبة في مواجهة سلسلة من الحوادث الإرهابية داخل البلاد إلى جانب الحساسية العملياتية واليقظة داخل وخارج حدودها».
وأكد وزير الأمن الداخلي عومر بارليف: «سنعمل بقوة ضد أي شخص يستغل الهجمات الإرهابية ويفكر بتنفيذ أي عملية».
وقال المفتش العام للشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي في بيان: «بعد ليلة صعبة وبعد ساعات طويلة من العمل للشرطة الإسرائيلية وأجهزة الأمن الداخلي والجيش، نجحنا في إحكام الخناق عليه في تبادل لإطلاق النار». وأوضح أنه لم يصب أي شرطي في تبادل إطلاق النار.