قُتل 12 عسكريا صوماليا بينهم ضابط رفيع، اليوم (الثلاثاء)، في تفجير عبوة ناسفة استهدف قوات حكومية أثناء عبورها من مديرية دينيلى جنوب شرق العاصمة مقديشو.
وأفادت وسائل إعلام محلية، أن من بين القتلى قائد جهاز المخابرات في دينيلى عبدي يري، وأعقب التفجير الإرهابي اشتباكات مسلحة بين مسلحين من حركة الشباب الصومالية الموتالية لتنظيم «القاعدة» وقوات الأمن.
وأصيب 13 عسكرياً جراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف القوات الحكومية أثناء عبورها في المنطقة.
وتبنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، فيما لم يصدر أي تعليق من السلطات الأمنية بشأن التفجير والخسائر الناجمة عنه.
يذكر أن القوات التي تعرضت للهجوم من قوة المخابرات الحربية في الصومال.
وتحاول حركة الشباب تصعيد هجماتها في الصومال وسط استعدادات لإجراء الانتخابات النيابية.