مقتل 189 مسلحاً من طالبان.. وكابول: لا حل عسكرياً

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، مقتل ما لا يقل عن 189 من حركة طالبان خلال الـ24 ساعة الماضية في هجمات متفرقة شنتها القوات الحكومية في أنحاء البلاد، مؤكدة في بيان اليوم (الأربعاء) أن هجمات القوات الحكومية أسفرت عن إصابة 138 آخرين من طالبان بينهم حاكم الظل الملا عبدالأحد والوزير عبدالرحمن. وقالت الوزارة إن الجيش الأفغاني، عثر أيضا على 32 عبوة ناسفة وأبطل مفعولها، لافتة إلى أنه استهدف مخبأ لطالبان في منطقة شاه جوي بولاية زابل جنوبي البلاد.

وأكد المتحدث باسم الجيش الأفغاني تدمير مستودع أسلحة وقاعدة سرية لطالبان في ضواحي مدينة شبرغان، عاصمة ولاية جوزجان، موضحاً أن 16 من حركة طالبان قتلوا في القصف وجرح 13 آخرون.

من جهته، قال الرئيس الأفغاني أشرف غني، إن حكومته تؤمن بالحل السياسي ولا يوجد حل عسكري في أفغانستان، نافياً في اجتماع مجلس التنسيق والمراقبة في القصر الرئاسي أن تكون حكومته قد طلبت من الإدارة الأمريكية تغيير قرارها بالانسحاب. وعبر عن احترامه قرار واشنطن بسحب القوات، مؤكدا أنه حان الوقت لأفغانستان أن تجد طريقها بنفسها.

بدوره، أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن الوضع في أفغانستان بات يتطلب اتخاذ التدابير المناسبة. جاء ذلك خلال لقائه نظيره الطاجيكي شيرالي ميرزو على هامش زيارته للعاصمة دوشنبه، لحضور اجتماع وزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون.

وشدد الوزير الروسي على ضرورة العمل المشترك من أجل إيقاف التهديدات القادمة من أفغانستان قائلاً: لقد أدى الانسحاب المتسرع للقوات الأجنبية من أفغانستان إلى تدهور سريع للوضع، وزيادة النشاط الإرهابي وتصاعده، هذا الوضع يتطلب اتخاذ التدابير المناسبة، هذا العمل جار بالفعل.