وكانت هيئة الأركان الأوكرانية أعلنت أن «القوات الروسية نفذت 60 هجوماً في لوغانسك وباخموت خلال 24 ساعة». وحذرت من أن روسيا تحشد قواتها في لوغانسك بكثافة وتستعد لمهمات قتالية. ولفتت إلى أن خطر الهجمات الصاروخية الروسية على البنية التحتية لا يزال قائما.
بدورها، أكدت سلطات دونيتسك الموالية لروسيا أن أوكرانيا استهدفت المقاطعة بـ180 قذيفة وصاروخا خلال 24 ساعة. واتهمت القوات الأوكرانية بقصف مركز المدينة بـ 20 صاروخ غراد. وقالت إن هجوما صاروخيا أسفر عن مقتل شخصين وإصابة عشرة آخرين.
واعتبر مستشار الرئيس الأوكراني أوليكسي أريستوفيتش أن ميليتوبول، وهي مركز صناعي ونقل رئيسي تحتله روسيا منذ مارس، مفتاح الدفاع عن الجنوب.
وقال «إذا سقطت ميليتوبول سينهار خط الدفاع بأكمله على طول الطريق إلى خيرسون. ستحصل القوات الأوكرانية على طريق مباشر إلى شبه جزيرة القرم».
وكان مسؤولون محليون أعلنوا (السبت)، أن الكهرباء انقطعت عن جميع مرافق البنية التحتية غير الحيوية في مدينة أوديسا الساحلية بجنوب أوكرانيا بعد إطلاق روسيا طائرات مسيرة لضرب منشآت الطاقة، في حين تضرر أيضاً جزء كبير من المنطقة المحيطة.
وكتب رئيس بلدية أوديسا، جينادي تروخانوف، على فيسبوك: «نظراً لحجم الضرر، تم قطع الكهرباء عن جميع المستخدمين في أوديسا باستثناء (مرافق) البنية التحتية الحيوية»، وفق رويترز. فيما قال مكتب المدعي العام الأوكراني إن طائرات مسيرة إيرانية من طراز شاهد136 أصابت منشأتين للطاقة في منطقة أوديسا.
وأعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن أكثر من 1.5 مليون شخص باتوا محرومين من التيار الكهربائي في مدينة أوديس في أعقاب هجوم ليلي بـ«طائرات مسيّرة انتحارية» روسية.