وأفادت النيابة العامة المصرية بأن النائب العام أمر بتشكيل فريق كبير للتحقيق في الواقعة.
وكانت السلطات المصرية تلقت بلاغاً بنشوب الحريق المروع، وتبين أن النيران انطلقت من الطابق الرابع بالكنيسة وامتدت لباقي الطوابق المقامة على مساحة 130متراً، والتهمت غالبية محتويات الكنيسة، فيما أصيب العشرات باختناقات.
وأفصحت وزارة الداخلية أن الحريق أسفر عن إصابة ضابطين و3 أفراد من قوات الحماية المدنية. وأكدت السيطرة على الحريق، الذي قالت إنه نشب في أحد أجهزة تكييف الهواء بالمبنى نتيجة خلل كهربائي مما أدى لانبعاث كمية كثيفة من الدخان «كانت السبب الرئيسي في حالات الإصابات والوفيات».
ودفعت السلطات العديد من سيارات الإسعاف لنقل القتلى والمصابين، كما دفعت عشرات سيارات الإطفاء لمحاولة السيطرة على النيران وإخماد الحريق.
وعقب الحادث، توجه وفد حكومي برئاسة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لتفقد موقع الكنيسة، وأفاد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور حسام عبدالغفاربنقل المصابين في الحريق إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما كلف محافظ الجيزة مديرية التضامن بصرف إعانة عاجلة بقيمة ٥٠ ألف جنيه لأسرة المتوفى و١٠ آلاف جنيه لأسرة المصاب في حادث الحريق.