وفتحت شرطة بنغلاديش تحقيقاً بشأن مقتل ناشط بارز معني بحقوق الروهينغا، في مخيم للاجئين جنوب شرق البلاد. وقال مسؤول الشرطة شكيل أحمد، لوكالة الأنباء الألمانية: «لقد عززنا الأمن في المخيمات وحولها، وبدأنا التحقيق بشأن حادثة القتل». وأوضح أن المحققين لم يتمكنوا بعد من تحديد الدافع وراء مقتل مهيب الله (50 عاماً)، رئيس جمعية أراكان للروهينغا من أجل السلام وحقوق الإنسان.
وفي 2017 فر نحو 750 ألف شخص من الروهينغا من عملية تطهير عرقي قادها الجيش، ومليشيات بوذية، وانضمّوا إلى حوالى 200 ألف من أبناء جلدتهم ممّن لجأوا إلى بنغلاديش إثر موجات عنف سابقة.
وأدّت أزمة الروهينغا إلى اتّهام ميانمار أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، بارتكاب جرائم إبادة جماعية.