ويؤوي المخيم قرابة 62 ألف شخص، نصفهم عراقيون، بينهم نحو عشرة آلاف من عائلات مقاتلي تنظيم داعش الأجانب ممن يقبعون في قسم خاص وقيد حراسة مشدّدة، وفق الأمم المتحدة، التي حذرت من «حالات تطرف». ويشهد المخيم بين الحين والآخر فوضى وحوادث أمنية.
مواصلة الإرهاب
وفي تقريرها الشهري، أفادت قوات سورية الديمقراطية، الذراع العسكرية للإدارة الذاتية الكردية، عن «مواصلة خلايا تنظيم داعش الإرهابية نشاطها داخل مخيم الهول عبر تنفيذ مزيد من عمليات القتل بحق القاطنين الذين يبتعدون عن أفكار التنظيم المتشددة».
وأحصت «قتل ثمانية أشخاص من الجنسيتين السورية والعراقية بإطلاق النار على رؤوسهم وإصابة امرأة روسية». وبين القتلى فتى عراقي (16 عامًا) وشقيقتان سوريتان، إحداهما تبلغ 17 عامًا.
وكانت الإدارة الذاتية أحصت في وقت سابق مقتل أكثر من 47 آخرين منذ مطلع العام داخل المخيم المكتظ، حيث يشكل النساء والأطفال 93% من القاطنين فيه.
ويشهد المخيم حوادث أمنية تتضمن حوادث فرار أو هجمات ضد حراس أو عاملين إنسانيين، باستخدام السكاكين ومسدسات كاتمة للصوت.
وأحصت الأمم المتحدة مطلع العام انخفاض عدد حراس المخيم من 1500 في منتصف العام 2019 إلى 400 نهاية العام الماضي.
وقالت قوات سورية الديمقراطية إنها أحبطت فرار 42 امرأة ورجلا و43 طفلاً من جنسيات مختلفة خلال الشهر الماضي.