استعادة الذكريات
أعاد ملتقى فرسان الشعري المشاركون 30 عاما إلى الخلف، حيث الروح الشبابية المرحة، والحيوية الطاغية، والتي رسمت الفرحة على محياهم، واستعاد معها المشاركون ذكريات الشباب، والسفر وكتابة الشعر، والذي تم وصفهم بالغزلان، نظير جمال مشاركتهم، وحركتهم ونشاطهم المستمر، ولم يكتف الملتقى بشاعرية الرجال والمثققين، بل دخلت الشاعرات مستورة العرابي، ومها العتيبي، ونادية البوشي حلبة الثقافة والشعر بقوة، ونافست قصائدهن المشاركين، وحظيت بإعجاب الحضور.
شاعرية فرسان
اختتم ملتقى فرسان الشعري فعالياته ضمن شتاء جازان 22، بحضور وكيل إمارة جازان الدكتور عبدالله الصقر.
وحلقت قوافي الشعر نحو جمالية فرسان وأهلها، واشتمل اليوم الختامي على أمسيتين شعريتين، شهدت الأولى مشاركة الشعراء حسن الزهراني، ومحمد حبيبي، ومها العتيبي، ومحمد عباس، وإبراهيم زولي، والتي ألهبت شتاء فرسان، بفن الإبداع الشعري المقدم، وزادها الجو شاعرية ودفئا، وشارك في الأمسية الثانية كل من علي الأمير، وأحمد التيهاني، ونادية البوشي، وعلي الحازمي، وطلال الطويري، وسط إعجاب وتصفيق لما قدموه من قصائد شعرية مميزة.
تأكيد الاستمرار
اتفق الشعراء والمثقفون في حديث الوداع الشعري أن الشهر ليس الأجمل، بل كانت الروح التي تسكن المكان هي السائدة، وأضفت الجمال والنسمات، مشيرين إلى أن الأرض والبحر والإنسان عكست هذا الجمال الفرساني، مشيدين بالتنظيم الرائع، والقصائد الشعرية المقدمة، والحضور المميز، متطلعين إلى الاستمرار بإقامة الملتقى سنويا، والذي يعد الوجه المشرق لفعاليات شتاء جازان 22.
جولة شعبية
فيما تجول عصر أمس شعراء وأدباء المملكة في حي وسط البلد بمدينة جيزان الشعبي واطلعوا على عدد من الفنون والموروثات الشعبية، كذلك وقفوا على المعرض التشكيلي المقام في مركز الأمير سلطان الحضاري، واطلعوا على عدد من اللوحات والفنون في المعرض.
قصيدة شعرية
(فرسان) يا ماءُ يا حدسي الذي صدقا
شعــرًا تسامى وإنسانًـا بك التصقا
من زرقة البحر في عينيك تغمرني
قصائد النورس الحاني وما اعتنقا
الشاطئ العذب قلبٌ في تبتلّهُ
أصغى إلى الغيم مخطوفّا ومسترقا
لقد كتبتُ هنا عمري وأغنيتي
وقد أعود معي الأشواق والرفقا
الشاعرة مستورة العرابي