أكد علي لارجاني مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أن كل قائد يستشهد سيكون له بديل، وذلك تعليقا على غارة الضاحية الجنوبية في بيروت.
وأكد لاريجاني في تصريح نقلته وكالة “تسنيم” الإيرانية أن إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء الإيرانية وأن الوضع سيصبح خطيرا.
وقال لاريجاني: “إيران ستبقى إلى جانب المقاومة في كل الظروف”، مؤكدا أن “المقاومة ستحقق انتصارا جديدا رغم أنها تمر بظروف صعبة”.
وأدانت إيران الهجوم الذي شنته إسرائيل، الجمعة، على مبان سكنية مدنية في العاصمة اللبنانية بيروت، واصفة إياه بأنه “جريمة حرب ارتكبت بقنابل أمريكية”.
وقال متحدث وزارة الخارجية ناصر كنعاني، في بيان، إن إيران تدين بشدة الهجمات العنيفة التي شنتها إسرائيل على بيروت.
وأضاف كنعاني أن إسرائيل نفذت الهجمات بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد أن الهجوم الذي وصفه بأنه “جريمة حرب ارتكبت بقنابل أمريكية”، يمثل انتهاكا صارخا لقواعد وأنظمة القانون الدولي.
ورأى أن الهجمات هي نتيجة لصمت المجتمع الدولي حيال جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل ضد فلسطين ولبنان.
وذكر أن دعوات الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية لوقف إطلاق النار هي مجرد “خداع” من أجل كسب الوقت لإسرائيل.
وفي وقت سابق مساء الجمعة، شنت مقاتلات إسرائيلية غارة “عنيفة وغير مسبوقة” على ضاحية بيروت الجنوبية، أطلق خلالها نحو 10 صواريخ على منطقة حارة حريك، وفق مراسل الأناضول.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن “دمارا كبيرا” نجم عن الغارة حيث تسببت في انهيار 6 مبان كليا، لافتة إلى أنه يجري نقل الضحايا إلى عدد من مستشفيات المنطقة.
وفي حصيلة أولية، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، أن الغارة أسفرت عن “استشهاد شخصين، وإصابة 76 بجروح”.
في المقابل، ذكر الجيش الإسرائيلي أن طائرات حربية تابعة له استهدفت، الجمعة، مقر القيادة المركزية لـ”حزب الله” في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال متحدث الجيش دانيال هاغاري، في بيان مصور تابعته الأناضول: “قصفنا مقر القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية”.
وادعى هاغاري، أن هذا المقر يقع أسفل مبان سكنية.
فيما قالت القناة الـ”12″ العبرية الخاصة، إن تقديرات رسمية بإسرائيل ترجح إصابة الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله بهذه الغارة.
فيما لم يصدر عن “حزب الله” تعقيب بالخصوص حتى الساعة 19:55 ت.غ.