وشهدت طرابلس حادثة أخرى داهمت خلالها مليشيات تسمى «قوة الردع» ميناء طرابلس في أول أيام العيد. وأفادت مصادر ليبية بأن قوة الردع دخلت ميناء طرابلس صباح الإثنين، وسط انتشار لكتائب أمنية في الشوارع الرئيسية للعاصمة. وعزت سبب المداهمة إلى وصول دفعات أسلحة جديدة من إحدى الدول للمليشيات، وهي عبارة عن مدرعات عسكرية تم نقلها إلى قاعدة معيتيقة.
من جهته، كشف عضو مجلس النواب الليبي علي التكبالي أن تحركات المليشيات وأحداث سجن مليتة وتهريب العناصر الداعشية مخطط له منذ البداية. وحذر في تغريدات له من وجود نشاط للدواعش في طرابلس، كاشفا أنهم يخرجون علنا ويتجولون كيفما يريدون.
واتهم رئيس الحكومة السابقة عبدالحميد الدبيبة بأنه سيسعى إلى استثمار الفوضى الحالية لصالحه، رغم أن الإرهابيين لا يعتبرون الدبيبة صالحا لهم، إلا أنهم يحاولون استغلال الأحداث لتحقيق أقصى مكاسب لهم. وشدد على أن عناصر الاستقرار في ليبيا باتت غير موجودة، طالما وجدت المليشيات من دون رادع إقليمي أو دولي.