ونقلت وسائل إعلامية يمنية عن مصادر موثوقة، أن الأطفال القتلى والجرحى المجندين من القصر الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ18 عاماً، مؤكدة أن المليشيا نقلت الضحايا إلى مستشفيات العاصمة، ومعظمهم في حالة حرجة. وتواصل مليشيا الحوثي الضغط على الأسر الفقيرة لإجبارها على تجنيد أطفالهم، فيما تقوم بإغراء الأيتام بالحصول على المال والسلاح.
وكان مسلحون حوثيون قتلوا بينهم مدير قسم شرطة 22 مايو وأصيب آخرون برصاص أحد المواطنين عقب محاولتهم الاستيلاء على أرضه بالقوة في صنعاء، ووفقاً لمصدر إعلامي، فإن فضل الصايدي اشتبك مع حملات حوثية في حي الجوية في العاصمة إثر محاولاتهم السطو على أرض يمتلكها.
وذكرت المصادر أن الاشتباكات التي استمرت عدة ساعات قتل فيها 3 من مسلحي المليشيا بينهم مدير قسم الشرطة ومشرف الأراضي وأصيب 8 آخرون جميعهم في العناية المركزة. واتهم المصدر المليشيا بالتعزيز بأكثر من 100 فرد و10 أطقم وإحراق المنزل بالكامل بقذائف الـ«آربي جي» وصواريخ «لو» والرشاشات. وأفادت المصادر بأن المليشيا اقتحمت المنزل بعد تدميره وفرضت طوقاً على الحي والأحياء المجاورة بحثاً عن صاحب المنزل الذي لا يزال مصيره مجهولا.
وكان مركز العاصمة الإعلامي، أعلن أن القيادي الحوثي البارز عبدالله عامر استولى على نحو 1670 قطعة أرض في أمانة العاصمة منذ منتصف عام 2019 تعود ملكيتها لمواطنين وتجار وأخرى للدولة إضافة إلى 4 فنادق و23 محلاً تجارياً ومنشأة أعمال و7 أبراج.