وبرز اسم الخبير الاقتصادي والأكاديمي أرباب إسماعيل، كأقوى المرشحين لرئاسة الوزراء حال تمسك رئيس الوزراء المعزول عبدالله حمدوك بموقفه الرافض للعودة إلى المنصب مجددا.
من جهته، انتقد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن استخدام العنف ضد المتظاهرين في السودان، مطالبا بإطلاق سراح المعتقلين. وجدد خلال مؤتمر صحفي اليوم المطالبة بعودة الحكومة المدنية في السودان التي يرأسها عبدالله حمدوك.
وقالت ما يعرف بـ«لجان المقاومة» بقطاع مدينة أم درمان إن مليونية غدٍ (الأحد) التي تأتي تحت مسمى «زلزال الشعب»، ستنطلق من محطة جاكسون بوسط الخرطوم وسيتم تحديد وجهة المواكب لاحقاً.
وتعد هذه المرة الأولى التي يقرر فيها قادة الاحتجاجات الانطلاق من محطة جاكسون القريبة من القصر الرئاسي والمرافق السيادية بالدولة، منذ بداية حركة المظاهرات الأخيرة.
وشهد عدد من أحياء العاصمة الخرطوم، اليوم (السبت)، مثل بحري والكدرو والصحافة، مظاهرات منددة بالعنف ضد المحتجين ومطالبة بالحكم المدني.
يأتي ذلك في أعقاب إعلان لجنة أطباء السودان المركزية ارتفاع حصيلة قتلى الاحتجاجات منذ قرارات قائد الجيش الأخيرة إلى 40 قتيلا، منهم 16 شخصا سقطوا خلال مواكب 17 نوفمبر.
لكن الشرطة السودانية أكدت في مؤتمر صحفي يومها سقوط قتيل واحد من المتظاهرين وجرح العشرات من منسوبيها «جراء انحراف الاحتجاجات عن مسارها السلمي».
وفي 25 أكتوبر الماضي، أصدر قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان قرارات قضت بفرض حالة الطوارئ في البلاد وحل مجلسي السيادة والوزراء وتجميد عدد من بنود الوثيقة الدستورية، في خطوة اعتبرها «تصحيحا لمسار الثورة».