وتسعى الوزارة من وراء ذلك إلى مواجهة الطلب المتوقع على رؤوس الماشية خلال الموسم، بما يضمن توفير العدد الكافي وتوفير الخيارات للمستهلك.
وفي مقابل ذلك، رفع محجر ومختبر الوزارة بميناء جدة الإسلامي، من جاهزيته خلال موسم الحج، والذي يأخذ على عتقه التأكد من سلامة وجودة المنتوجات الحيوانية والزراعية قبل فسحها، والذي يتولى التصدي للأمراض الوبائية التي تهدد الثروة الحيوانية، والأمراض المشتركة التي تهدد صحة الإنسان، بحيث يقوم المختبر بفحص العينات من الإرساليات الحيوانية والنباتية الواردة عبر منفذ ميناء جدة الإسلامي للتأكد من سلامتها ومأمونيتها والحد من دخول الأمراض الوبائية والعابرة للحدود، فيما تبلغ مساحة المختبر 770 مترا مربعا، ويحتوي على القسم الإداري، وقسم البكتريا، وقسم الفيروسات، وقسم الطفيليات، وقسم الدواجن، ووحدة PCR، وغرفة استقبال العينات، وغرفة التخلص من العينات، والثلاجة المركزية. إلى جانب ذلك رفعت المسالخ في مكة المكرمة من طاقتها التشغيلية البشرية وفقاً لمقتضيات الخطة التشغيلية لموسم الحج.