قطاع الاتصالات
أكد نائب رئيس مجلس أمناء المنتدى، عبدالله بن إبراهيم الخريف، أهمية هذه الدراسة في الوقت الحالي بعد انتشار العمل عن بُعد بصورة عامة، والعمل الحر بشكلٍ خاص في السنوات الماضية على مستوى العالم بسبب الحاجة إليه، وملاءمته المتغيرات التي طرأت على سوق العمل نتيجة التطور الذي شهده قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
من جهته، أوضح عضو مجلس الأمناء، الدكتور فيصل بن عبدالله البواردي، أن الدراسة ما زالت في بدايتها، وأن هذا أول لقاء تطرح فيه خطة إعداد الدراسة وأهدافها ومنهجيتها وعناصرها، مشيرًا إلى أن الهدف هو التعرف على مرئيات المشاركين، وإسهامهم في إثراء الدراسة.
وبيّن «البواردي» أن الدراسة تأتي أهميتها في استقصاء مرئيات أصحاب المصلحة، من حكوميين وقطاع خاص ومواطنين، حيث إنها تحلل منظومة العمل الجديدة، المتمثلة في العمل الحر والعمل عن بُعد والعمل المرن، وتجري مقاربة بين منظومة العمل التقليدي والعمل الجديد، وتبين إيجابيات وسلبيات منظومة العمل الجديدة، والآثار الاقتصادية المترتبة على ذلك.
تحليل التشريعات
استعرض رئيس المكتب الاستشاري المنفذ للدراسة، الدكتور عبدالله بن جلوي الشدادي، أهداف الدراسة ومنهجيتها ونطاقها وعناصرها ومخرجاتها، مبينًا أنها هدفت بصورة رئيسة إلى التعرف على مفاهيم وآليات ومتطلبات النجاح لأنماط العمل الجديد، وتحديد التحديات التي تواجهه، وبحث أوجه التشابه والاختلاف، والتعرف على التجارب الدولية الناجحة، وتحليل التشريعات الخاصة بالعمل الجديد، وتحليل القوى البشرية والإحصاءات المتعلقة بها، وتحديد نقاط القوة والضعف فيها، ومقترحات التحسين، ودراسة الآثار الاقتصادية والاجتماعية المحتملة للتحوّل إلى منظومة العمل الجديد.
أهداف الدراسة
التعرف على مفاهيم وآليات ومتطلبات النجاح لأنماط العمل الجديد
تحديد التحديات التي تواجهه
بحث أوجه التشابه والاختلاف، والتعرف على التجارب الدولية الناجحة
تحليل
التشريعات الخاصة بالعمل الجديد
تحليل القوى
البشرية والإحصاءات المتعلقة بها
تحديد نقاط القوة والضعف فيها، ومقترحات التحسين
دراسة الآثار الاقتصادية والاجتماعية المحتملة للتحوّل إلى منظومة العمل الجديد