جاء ذلك في النموذج الإشرافي في نسخته المطورة الإصدار الثاني للعام الدراسي الحالي 1446هـ، الذي يسعى إلى تمكين منظومة المدرسة من تنفيذ العمليات الإشرافية ضمن السياق وتركيز جهودها الإشرافية لتحسين الأداء التعليمي المدرسي، في المجالات الأساسية وتطويره (جودة التدريس، جودة نواتج التعلم، جودة الأنشطة المدرسية، جودة التوجيه الطلابي، جودة التطوير المهني المستمر)، بما يسهم في تكامل كل العمليات الفنية التعليمية والإدارية والإشرافية بالمدرسة.
ويتضمن النموذج الإشرافي، تقديم خدمات دعم التميز المدرسي للمدارس، في مجالات العمليات الإشرافية للمدارس، إذ يُصنف النموذج المدارس إلى فئتين: مدارس ذات أداء تعليمي منخفض، تنفذ عملياتها الإشرافية ذاتياً، وفي الوقت نفسه تقدم لها خدمات دعم التميز المدرسي في بعض مجالات العمليات الإشرافية، ومدارس ذات أداء تعليمي متميز، تنفذ عملياتها الإشرافية ذاتياً، ولها أيضاً أن تطلب خدمات دعم التميز المدرسي عند الحاجة.
ويركز النموذج الإشرافي على أهمية تكامل تنفيذ العمليات الإشرافية جنباً إلى جنب مع عمليات التعليم والتعلم والعمليات الإدارية بالمدرسة، ويسعى لبناء ثقافة العمل النظمي المستدام لدى منسوبي المدرسة، وتحملهم المسؤولية الكاملة عن الأداء التعليمي بالمدرسة.