أفادت مصادر طبية، اليوم الاثنين، باستشهاد 33 مواطنا إثر تواصل الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الاثنين، عن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة إلى 40 ألفا و435 شهيدا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وذلك في ظل ارتكاب جيش الاحتلال مجازر مروعة في مناطق مختلفة من القطاع المحاصر.
وقالت الوزارة الفلسطينية في بيان حول تقرير الإحصاء اليومي، إن حصيلة ضحايا العدوان ارتفعت إلى 40 ألفا و435 شهيدا، و93 ألفا و534 مصابا بجروح مختلفة.
وأضافت أن جيش الاحتلال ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 30 شهيدا و66 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى أن “عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
في السياق، استشهد 5 مواطنين بينهم سيدة جراء قصف الاحتلال مركبة في شارع المجايدة بمنطقة المواصي غرب خانيونس جنوب القطاع.
كما استشهد مواطن وأصيب عدد آخر جراء استهداف شقة سكنية في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، واستشهد متأثرًا بجراحه في قصف منزل ببلدة عبسان الكبيرة في خانيونس جنوب القطاع فجر الاثنين.
كما استشهد مواطنان وأصيب عدد آخر جراء قصف الإحتلال لمجموعة من المواطنين خلف مدرسة الشافعي بحي الزيتون في مدينة غزة
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي عددا من الفلسطينيين على شاطئ بحر مدينة غزة ما أدى إلى استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين بجروح مختلفة، جرى نقلهم إلى المستشفى المعمداني.
واستهدفت طائرات جيش الاحتلال الحربية، مدرسة “العز بن عبد السلام” التي تؤوي نازحين شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والمصابين بينهم نساء وأطفال.
واستشهد فلسطينيان عقب استهدافهما من قبل طائرة مسيرة إسرائيلية خلال وجودهما على مدخل حارة الجعفراوي بالقرب من مدينة دير البلح.
وغرب مدينة غزة، استشهد خمسة فلسطينيين على الأقل بينهم طفلان، فيما أصيب 15 آخرون بجروح مختلفة إثر غارة إسرائيلية على منزل يعود إلى عائلة “العجل” قرب مستشفى “أصدقاء المريض”.
ووصل ثلاثة شهداء إلى المستشفى الأوروبي شرق خانيونس جنوب قطاع غزة بعد انتشال جثامينهم من شرق مدينة رفح إثر غارات إسرائيلية استهدفت المكان.
كما نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي مباني مربعات سكنية غرب مدينة رفح.
ولليوم الـ325 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء.