منشور لزيلينسكي عبر فيه عن دعمه لـ”إسرائيل” في عدوانها الأخير على غزة يثير تفاعلا

أثارت تغريدة قديمة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشأن العدوان الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة في مايو/ أيار الماضي، تفاعلا عبر منصات التواصل الاجتماعي مؤخرا، وذلك تزامنا مع الغزو الروسي لأوكرانيا.

وكان زيلينسكي قد نشر تغريدة في مايو/ أيار الماضي قال فيها “سماء إسرائيل تعج بالصواريخ. بعض المدن تشتعل. هناك ضحايا ومصابون كثر. العديد من المآسي البشرية. من المستحيل أن ننظر إلى كل هذا بدون حزن وأسى. من الضروري وقف التصعيد فوراً حفاظاً على حياة الناس”.

 

وتداول نشطاء تغريدة زيلينسكي، مقارنين بين ما حدث في غزة العام الماضي وما تشهده أوكرانيا الآن. وعبروا عن استنكارهم لوقوف الرئيس الأوكراني إلى جانب إسرائيل في عدوانها الذي راح ضحيته نحو 228 فلسطينيا بينهم 63 طفلا.

وعلق مغردون بالقول “مرحبا زيلينسكي، كيف منظر السماء بأوكرانيا الآن؟”.

وكتب أحدهم “من غزة نتمنى لك نهاية أفضل، على الأقل لديك “دعم” من الحلفاء الغربيين، ليس لدينا حتى ذلك في غزة ونُنعت بالإرهابيين إذا حاولنا حماية أرضنا وشعبنا. نأمل أن يتم إنقاذ بلادك قريبا. عليك أن تعي أن الظلم هو نفسه دائما”.

 

بينما أعاد كثيرون تغريدة لأحدهم رد فيها آنذاك على زيلينسكي، قائلا “الممثل الكوميدي يبقى كوميديا، ستتعلم الأمر بالطريقة الصعبة عندما تبدأ الطائرات الروسية في تدمير كييف وخاركوف وأوديسا”.

 

وكان زيلينسكي، وهو يهودي، قد حض اليهود في كل أنحاء العالم على رفع صوتهم، قائلا “أنا أخاطب الآن جميع يهود العالم. ألا ترون ما يحدث؟ لهذا السبب من المهم جدا ألا يلزم ملايين اليهود حول العالم الصمت الآن”. وأضاف “النازية ولدت في صمت. لذلك ارفعوا الصوت حيال قتل المدنيين. ارفعوا الصوت حيال قتل الأوكرانيين”.

وفي حين أن إسرائيل، وهي حليف وثيق للولايات المتحدة، أدانت الغزو الروسي وعبرت عن تضامنها مع كييف وأرسلت مساعدات إنسانية إلى أوكرانيا، قالت إنها ستحتفظ باتصالاتها بموسكو أملا في المساعدة في تخفيف حدة الأزمة.