بث وسائل إعلامية إسرائيلية في أعقاب عملية إطلاق النار في مدينة القدس المحتلة التي نفذها الشيخ فادي أبو شخيدم وأدت لمقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بجراح متفاوتة، الكثير من الأخبار والمعلومات المضللة عبر قنواته المختلفة.
ووفق فريق منصة تيقن المختص في مكافحة الشائعات فإنه وفور تنفيذ العملية نشرت وسيلة الإعلام الإسرائيلية “حدري حرديم” خبرًا يفيد بتنكر المنفذ بلباس الحريديم بالإضافة إلى درعٍ واقي.
وأشار الفريق الى أنه “بعد التدقيق في صور المنفذ التي التُقطت أثناء تنفيذه للعملية تبيّن أن ما يرتديه هو لباسه المُعتاد، وهي عباءة سوداء”.
فيما نشر موقع صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية خبرًا يفيد”بأن هناك مُنفذ آخر شارك في العملية، ونُشرت أخبار على إثره تفيد بملاحقة جنود الاحتلال للمنفذ الثاني، وبعد إنتهاء الضجة الإعلامية حول العملية تبيّن أن المُنفذ واحد وهو الشهيد فادي أبو شخيدم ولم يكن برفقته شخص آخر ساعده في العملية”.
و نشرت قناة “كان” خبرًا تم تداوله عبر وسائل الإعلام على أنه حقيقة وهو أن زوجة المُنفذ كانت على علمٍ مُسبق بالعملية وأن سفرها كان لتأمين الحماية لها بعد تنفيذ العملية، في حين صرحت عائلة المُنفذ أن زوجته غادرت إلى الأردن لزيارة والدتها المريضة، كما أن عودتها البارحة إلى البلاد واعتقالها أثناء العودة يشير إلى عكس ما تم تداوله في الإدعاء.