قال منصور عباس رئيس القائمة العربية الموحدة في الكنيست الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، إن حزبه لم يتدخل في السياسة الأمنية للحكومة الحالية التي هو جزء منها.
ونفى عباس في مقابلة مع قناة 12 العبرية، أن تكون حكومة نفتالي بينيت تراجعت عن الرد على غزة بعد إطلاق الصاروخ على سديروت تحت ضغط من حزبه.
وقال عباس إن قرار الرد من عدمه بيد بينيت، وهو لم يتحدث معه بهذا الشأن، مشيرًا إلى أن حزبه “لن يضر بشكل مباشر أو غير مباشر بأمن الدولة”. كما قال.
واعتبر ما أشيع حول ذلك بأنه “هجوماً سياسياً رخيصاً” يتم من خلاله استخدام قضايا الأمن والحياة البشرية لانتقاد الطرف الآخر سياسيًا، مشيرًا إلى أنه منذ تشكيل الحكومة الجديدة هناك محاولات لمهاجمتها وتفكيكها.
وبين أن حزبه يركز على قضايا النهوض بواقع المجتمع العربي.
وبشأن تصاريح البناء الاستيطاني، قال زعيم القائمة العربية الموحدة، في المجال السياسي سيأتي الوقت بعد تجاوز أزمة الميزانية للحديث عنها، مشيرًا إلى أن كل الإسرائيليين يريدون العيش بسلام وشراكة وأمن. كما قال.
وأضاف “موقفنا من هذه القضية واضح جدًا قبل الدخول للكنيست، ودخول الائتلاف، نحن نحتاج إلى رؤية هذا الموضوع في سياق واسع – ما الذي نخطط له في المجال السياسي؟ – هل نسعى لتسوية سياسية بين الشعبين .. هذه القضية يجب أن نناقشها في المرحلة المقبلة داخل الائتلاف”.