عاصمة الصناعات الخليجية
قال رئيس اللجنة اللوجستية بغرفة الشرقية راكان بن عبدالرحمن العطيشان، إن المنطقة الشرقية تتصف بجملة من الميزات والمزايا النسبية تتمثل في كونها نقطة الانطلاق إلى دول مجلس التعاون الخليجي عبر البر والبحر، وكونها عاصمة الصناعات الخليجية، فضلا عن احتضانها عدداً من المجمعات الصناعة البتروكيماوية الأساسية والثانوية، وعددا من المدن الصناعية في الدمام والجبيل وبقيق والخفجي وراس الخير، وبعض الموانئ والمطارات، يضاف لها حركة نشطة في التجارة والخدمات والاستيراد والتصدير، الأمر الذي أتاح لها فرصة لأن تحتل مركزا بارزا ضمن مشاريع رؤية المملكة 2030 إذ باتت مؤهلة قبل أي وقت مضى لأن تكون منطقة لوجستية ذات إطلالة بحرية وبرية وجوية على حركة الاقتصاد العالمي.
تطوير النقل
أشار العطيشان إلى أن أهمية المنتدى نابعة من عقده بعيد إطلاق الاستراتيجية الوطنية للنقل التي أكدت أهمية موقع المملكة بين القارات الثلاث (أوروبا، وإفريقيا، وآسيا)، ومنها إلى قارتي أمريكا الشمالية والجنوبية، التي تحدث عنها وزير النقل والخدمات اللوجستية صالح الجاسر الذي أكد في بعض جوانب حديثه لرجال الأعمال، أول من أمس، بغرفة الشرقية إلى أهمية المنطقة الشرقية، وفعالية دورها في حركة الاقتصاد الوطني، واستعرض جملة من المشاريع سوف تحفل بها المنطقة، وهي متاحة أمام القطاع الخاص للاستثمار، وتدور في فلك تطوير عمليات النقل الداخلي والخارجي (البري والبحري والجوي والسككي). وأعرب العطيشان عن أمله في أن يكون هذا المنتدى إضافة جديدة لدعم خيارات الاستثمار في المجال اللوجستي الذي يعد واحدا من أهم المجالات التي تتاح من خلالها مشاركة قطاع الأعمال في دعم رؤية المملكة 2030.