منفذا “عملية الأغوار” يواجهان وضعًا صحيًا خطيًرا في مستشفى “تل هشومير”

 أكّد نادي الأسير، اليوم الثلاثاء، أن المعتقلين الجريحين الفتى محمد ماهر السعيد (غوادرة)، ومحمد وليد السعيد (غوادرة)، من جنين، يواجهان أوضاعًا صحية بالغة الخطورة في مستشفى “تل هشومير” الإسرائيليّ وموضعان تحت أجهزة التنفس الاصطناعي، جرّاء الحروق الشديدة التي تعرضوا لها، خلال عملية اعتقالهما. 

وأوضح النادي في بيان له، أنّ الجريح محمد ماهر (17 عامًا)، يعاني من حروق شديدة، وبنسبة 90% ومن المفترض أن يخضع اليوم لعملية جراحية، وهو بوضع صحي بالغ الخطورة، كما أن الجريح محمد وليد (22 عامًا)، يواجه وضعًا صحيًا لا يقل خطورة. 

يذكر أن الاحتلال استدعى والدة الأسير محمد ماهر للتوقيع على أوراق من أجل إجراء عملية جراحية له اليوم، وتمكّنت من رؤيته بالأمس عن بعد لأول مرة منذ إصابته. 

وحمّل نادي الأسير المسؤولية الكاملة عن مصيرهما، في ظل محاولة الاحتلال التعتيم على تفاصيل وضعهما الصحيّ، ودعا كافة جهات الاختصاص لعمل الجهد اللازم من أجل طمأنة عائلتيهما، ومراقبة توفير العلاج اللازم لهما. 

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الجريحين السعيد (غوادرة)، في تاريخ الرابع من أيلول على خلفية تنفيذ عملية الأغوار، وجرى تمديد اعتقالهما غيابيًا.