وأفصح التقرير اليوم (الأحد)، أن الثلاثة الآخرين هم: الرقيب أول علي خوشنام وند، المولود عام 1995 في قرية خوشناموند في المرتفعات الجنوبية لمحافظة لرستان، والذي نقل أميني إلى عربة الدورية، برستو صفري، المولودة عام 1986 في كرمانشاه، وهي الشرطية التي أوقفت أميني في الشارع. وفاطمة قربان حسيني، ولدت عام 1995 في طهران.
وكانت مجموعة الهاكرز «عدالت علي» نشرت رسالة مساعد المدعي العام بالفرع الخامس للنيابة العامة 38 علي أمرائي إلى الدكتور محسن بور، رئيس مكتب هذه النيابة، والتي جاء فيها أنه بحسب الشهود، فإن رأس أميني ارتطم بالرصيف أثناء محاولة اعتقالها.
ومازالت الاحتجاجات الإيرانية مستمرة، وشهدت عدة مدن إيرانية مسيرات ليلية استمرت لفجر اليوم الأحد. كما شهدت مدن عديدة حول العالم مظاهرات تضامناً مع الاحتجاجات الإيرانية، حيث ندد المحتجون بقمع النظام الإيراني.
وكان القائد في الحرس الثوري أثناء الحرب العراقية الإيرانية محمد باقر بختيار، فجر مفاجأة من العيار الثقيل، معبنا أنه وفقًا للمعلومات الواردة من نتائج فحوص الطب الشرعي، فقد دخلت أميني في غيبوبة وتوفيت بسبب ضربات على الجمجمة.
وقال إنه تم استئصال الطحال التالف للفتاة من جسدها، بعد نقلها إلى مستشفى كسرى بسبب نزيف داخلي لتتحسن حالتها، لكنها سقطت في غيبوبة بسبب إصابات في جمجمتها، بحسب ما نقلت عنه شبكة «إيران إنترناشيونال».