وأكد جهاز الأمن الفيديرالي أن هذا الرجل هو من صنع العبوة الناسفة التي فجرت السيارة، كما زود شريكته بلوحات الترخيص والوثائق المزيفة لسيارة «ميني كوبر»، الخاصة بمواطنة من كازاخستان تدعى يوليا زايكا. وأعلن أن الجهاز يواصل تحديد هوية جميع المتورطين في مقتل داريا دوغينا، الذي قامت بالتخطيط له وتنفيذه الأجهزة الأوكرانية الخاصة، وفق تأكيده.
ويدرس الجهاز كاميرات المراقبة التي يقول إنها وثقت أن منفذة العملية هي الأوكرانية ناتاليا فوفك، وقد راقبت دوغينا شخصيا في ساحة انتظار السيارات الخاصة بمهرجان محلي، وتبعتها في سيارتها وفجرت العبوة الناسفة عن بعد، ثم غادرت إلى إستونيا.
يذكر أن الصحفية دوغينا قتلت في العشرين من أغسطس الجاري في انفجار سيارتها وسط موسكو.