وهذه أبرز الوجوه السياسية المحتملة لخلافة «عون» في القصر الجمهوري:
جبران باسيل
المرشح الأبرز الذي يطرح نفسه رئيسا للجمهورية، وولي العهد الطبيعي لـ«عون» هو رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل، على الرغم من العقوبات الأمريكية المفروضة عليه، والاستياء الأوروربي، وتحديدا الفرنسي، من عرقلته تشكيل الحكومة الإنقاذية، وإفشاله المبادرة الفرنسية، والذي تحول عداؤه الشخصي مع سعد الحريري إلى أزمة سياسية، ألقت بظلالها الكارثية على لبنان. ويوصف بأنه «الشخصية السياسية الأكثر كرها» في الشارع اللبناني.
سمير جعجع
أيضا يطرح رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية، د. سمير جعجع، نفسه مرشحا محتملا لرئاسة الجمهورية.
هذا الأمر ليس بجديد، حيث سبق أن حاول ذلك قبل انتخاب ميشال عون دون أن ينجح، لغياب التوافق السياسي الداخلي عليه، وتحديدا من الثنائي الشيعي «حزب الله وحركة أمل»، وتحفظ شريحة واسعة من اللبنانيين عليه، لأسباب تتعلق بترسبات قديمة من زمن الحرب الأهلية. حتى هذه الساعة لم تتغير هذه المعطيات، مما يعني أن حظوظه في الوصول إلى قصر «بعبدا» قليلة للغاية.
سليمان فرنجية
قد يحظى رئيس تيار المردة، سليمان فرنجية، بفرصة حقيقية هذه المرة لتولي مقعد رئاسة الجمهورية، كونه شخصية تحظى باحترام في الشارع اللبناني، على الرغم من تحالفه الإستراتيجي مع النظام السوري و«حزب الله»، وهو مقبول من رئيس الحكومة المكلف، سعد الحريري، الذي سبق ورشحه لرئاسة الجمهورية، لكن عرقل «حزب الله» ذلك من أجل إيصال «عون» إلى قصر «بعبدا».
جوزيف عون
يمكن القول إن قائد الجيش، العماد جوزيف عون، منافس قوي لـ«فرنجية» على رئاسة الجمهورية، خصوصا بعد الدعم الكبير الذي تلقاه من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وعلاقته الجيدة مع الدول العربية، وتحديدا مصر، بالإضافة إلى احترام اللبنانيين المؤسسة العسكرية، وعدم وقوفها ضد انتفاضة 17 أكتوبر في 2019.
ميشال عوض
أما المرشح صاحب الحظوظ الوافرة بالنسبة لـ«أيوب» لخلافة «عون»، فهو النائب المستقيل ميشال عوض. يشرح «غابي» ذلك قائلا: «هو مقبول في الداخل اللبناني، وكذلك عربيا وإقليميا، ويملك شبكة علاقات قوية مع دوائر القرار في واشنطن، وسيوافق عليه نبيه بري وسعد الحريري ووليد جنبلاط».