أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمرا بهدم منزل منفذ عملية القدس عند باب السلسلة، الشهيد فادي أبو شخيدم، حيث أسفرت العملية عن مقتل مستوطن وإصابة 3 آخرين، فيما اندلعت مواجهات في سلوان بين شبان وقوات الاحتلال.
وأبلغت سلطات الاحتلال، الشهيد أبو شخيدم، مساء الأحد، بهدم منزلها وأمهلتها أسبوعا لتقديم التماس ضد القرار
وفي 7 كانون الأول /ديسمبر الجاري، أخذت قوات الاحتلال قياسات منزل أبو شخيدم، تمهيدا لهدمه.
وفي 23 تشرين الثاني /نوفمبر، اقتحمت تلك القوات منزل أبو شخيدم وأزالت لافتات وصور الشهيد المعلقة أمام منزله.
وتمارس قوات الاحتلال صنوفا متعددة من العربدة ضد عائلة الشهيد أبو شخيدم، منذ أن قامت تنفيذ عملية إطلاق النار البطولية التي أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة 3 آخرين.
ولم تترك قوات الاحتلال ومخابراته أفراد العائلة بحالهم، إذ تقوم بضغوطات نفسية عليهم، كإجراء انتقامي من والدهم.
وأبو شخيدم (42 عاما) هو أسير محرر سابق من سجون الاحتلال، حاصل على ماجستير في الشريعة الإسلامية، يعمل مربياً ومدرساً للتربية الإسلامية في مدرسة الراشيدية بالقدس.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال تتبع ما تعرف بـ”سياسة العقاب الجماعي” ضد عائلات منفذي العمليات الفدائية عبر هدم منازلهم، في محاولة للردع للقضاء على المقاومة.
وهدمت سلطات الاحتلال منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في عام 2000 مئات المنازل لمنفّذي العمليات أو من تشتبه بهم القيام بذلك.