وتعود التفاصيل، إلى إيقاف بلدية العزيزية بمنطقة مكة المكرمة، نشاط السيدة ما لم يكن هناك تحسين لمكتبها؛ ما حدا بالسيدة للتقدم لبنك التنمية الاجتماعية والحصول على قرض وشراء سيارة «فودترك»، تم تجهيزها لتتناسب مع الخدمات المكتبية المقدمة؛ ما كلفها أكثر من 60 ألف ريال. وعندما تقدمت المواطنة، بطلب التصريح تعذرت الأمانة؛ ما كبدها خسائر فادحة دون منحها تصريحا كغيرها من المواطنين.
وقالت السيدة: «لماذا وافقت إدارة الاستثمار على تخطيط الموقع، ومنحي المكان ثم تراجعت؟ ولماذا تجاهلت أمانة العاصمة مطالبي والبرقيات الصادرة من الجهات الرسمية (نحتفظ بصورها) ورفضت استخراج تصريح أو حتى مقابلتي لشرح معاناتي؟».
وطالبت المواطنة، بتمكينها من العمل حيث يمارس البعض أعمالهم في مكاتب خدمات متهالكة، ولم تمنعهم الأمانة وبلدية العزيزية من ذلك.
«»، طرحت مشكلة المواطنة على طاولة المتحدث باسم أمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني، الذي أكد أن أمانة العاصمة المقدسة حريصة كل الحرص على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وذلك بما يتوافق مع الأنظمة والتعليمات وبرامج التطوير وتحسين المشهد الحضاري، وقال فيما يختص بموضوع عدم تمكن السيدة من استخراج تصريح مكتب متنقل أوكد لكم أن البلدية وقفت على الموقع المشار إليه، واتضخ أنه غير مطابق لأنظمة واشتراطات بلدي الصادرة من الوزارة.