وأوضح رئيس الهيئة العامة للموانئ عمر بن طلال حريري أن وضع حجر أساس المنطقة اللوجستية الجديدة يتماشى مع دور الهيئة المحوري في تنمية قطاع بحري مستدام ومزدهر، يُسهم في تمكين التطلعات الوطنية الاقتصادية والاجتماعية، ويُحقق المؤشرات الإستراتيجية للهيئة بزيادة عدد المناطق اللوجستية إلى 30 منطقة تشمل إعادة التصدير، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في دعم عجلة التنمية الاقتصادية؛ اتساقًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، بترسيخ مكانة المملكة كونها مركزًا لوجستيًا عالميًا، ومحور التقاء ثلاث قارات.
وتتميز المنطقة الجديدة بموقعها الذي يمنحها ميزة تنافسية كبيرة، بالقرب من مدينة الجبيل الصناعية، وتمركزها بين عدد من مدن المنطقة الشرقية، مما يعزز عملياتها اللوجستية، ويمكنها من تقديم خدمات لوجستية عالية الجودة، وشاملة ومتكاملة، ويعزز من قدرتها على تسهيل عمليات النقل بين المنطقتين الشرقية والوسطى، وجميع مناطق المملكة، إلى جانب تلبية متطلبات السوق المحلية، من حيث نقل البضائع، ومناولتها، بقدرات تشغيلية عالية.
وتبلغ مساحة المنطقة الجديدة 100 ألف متر مربع، وتصل طاقتها الاستيعابية إلى 300 ألف حاوية سنويًا، وتهدف إلى تسهيل نمو شبكة الشحن، والخدمات اللوجستية العالمية، ورفع جودة وكفاءة الخدمات المقدمة للعملاء الوطنيين، والدوليين، عبر المملكة.
وتسهم المنطقة اللوجستية الجديدة في تعزيز الميزة التنافسية لميناء الملك عبدالعزيز بالدمام وشركة”MEDLOG”، من خلال تقديم خدمات لوجستية نوعية، تزيد من مساهمة القطاع الخاص في دعم عجلة التنمية الاقتصادية، وزيادة التنوع الاقتصادي.