يذكر أنه في أبريل الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، نجاح عملية تبادل سجناء بين الولايات المتحدة وروسيا، أسفرت عن عودة جندي مشاة البحرية الأمريكي تريفور ريد الذي كان معتقلاً في روسيا، مقابل سجين روسي في الولايات المتحدة، لافتاً إلى أن المفاوضات مع روسيا تطلبت قرارات صعبة.
وهناك أمريكيان آخران مسجونان في روسيا هما بول ويلان مدير الأمن السابق لشركة قطع غيار سيارات وبريتني غرينر لاعبة كرة السلة المتهمة بحيازة مخدرات.
وشكّلت عملية تبادل السجناء حالة استثنائية للغاية، لأنها تمت في وقت تعاني العلاقات بين موسكو وواشنطن توتراً كبيراً، ووصلت إلى أدنى مستوياتها منذ عقود بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وحصلت آخر عملية تبادل سجناء بين واشنطن وموسكو في عام 2010 في فيينا. وشملت آنا تشابمان وهي شابة روسية كانت تقيم في نيويورك واعتقلت بتهمة التجسس، وسيرغي سكريبال وهو ضابط استخبارات روسي سابق وعميل مزدوج لبريطانيا. وقد أثار تسميمه في 2018 في جنوب إنجلترا حيث لجأ أزمة دبلوماسية كبيرة مع روسيا التي نفت على الدوام أن تكون حاولت قتل الجاسوس السابق.