احتج موظفو إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم (الخميس) بالقرب من البيت الأبيض تأييدا لوقف إطلاق النار وضد العدوان العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة.
وفي صورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر المتظاهرون وهم يلوحون بلافتة كتب عليها “الرئيس بايدن، فريقك يطالب بوقف إطلاق النار”. وبحسب شبكة “سي إن إن” الإخبارية، فقد شارك في الاحتجاج المصغر نحو ثلاثين موظفًا حكوميًا.
واضافوا “إن الشعب الأمريكي والمؤسسات التمثيلية مثل الأمم المتحدة يتوسل من أجل وقف إطلاق النار، لكن هذه الإدارة لم تستمع بعد. نطالب الرئيس بايدن بالتحدث والدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار”.
وقال المتظاهرون للشبكة الإخبارية: “الإفراج عن جميع المختطفين ووقف التصعيد فوراً”.
وهذا حدث غير عادي بشكل خاص، عندما يحتج موظفو الحكومة، بما في ذلك موظفو الرئاسة، علنًا ضد سياسة الحكومة. من المهم أن نلاحظ أن الآلاف من الأشخاص ذوي الآراء المتنوعة يعملون في الحكومة الأمريكية، وهي مجموعة صغيرة نسبيًا من الموظفين الذين اختاروا الخروج والتظاهر.