ذكر موقع “بريكنغ ديفنس” المختص بالتحليلات العسكرية والأمنية، أن اندلاع حرب بين روسيا وأوكرانيا قد يلحق الضرر بعدة دول، بينها الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الموقع إن اعتماد تل أبيب على موسكو في السماح لها بشن غارات على سوريا، قد يتأثر في حال انشغال الروس بحرب مع الأوكران.
ولفت الموقع إلى أن إسرائيل بدورها قد تجد نفسها في موقف محرج في حال تطور الحرب، وتدخل الولايات المتحدة إلى جانب أوكرانيا، إذ إن واشنطن هي أكبر حليف لتل أبيب.
ونقل الموقع عن مصادر عسكرية إسرائيلية، قولها إن اجتماعات أمنية رفيعة عقدت مؤخرا في تل أبيب، لمناقشة مستقبل العمليات في سوريا حال وقوع حرب بين موسكو وكييف.
وقالت المصادر إن الاحتلال يعمل خلال هذه الفترة على توجيه ضربات دقيقة لشحنات صواريخ إيرانية الصنع في طريقها إلى لبنان، ومن المعلوم أن مثل هذه العمليات لا يمكن القيام بها دون تنسيق مع روسيا.
ونقل الموقع عن اللواء المتقاعد، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، جيورا إيلاند، قوله إنه “إذا طلبت واشنطن من إسرائيل المشاركة في فرض عقوبات على روسيا، فإننا سنكون في وضع محرج للغاية”.