ووفق قرار صادر عن المدعي أدم أكنجي في 24 ديسمبر 2018، فتح الادعاء العام في أنقرة تحقيقاً منفصلاً بشأن 3 أتراك، أدرج الدبلوماسيون الأتراك أسماءهم على قائمة الملاحقين، دون أدلة قاطعة على ارتكاب مخالفات. وطبقًا للوثائق، وجه أكنجي إلى هؤلاء الأتراك تهم «الانتساب لجماعة إرهابية».
وكشف الموقع أن السفير التركي في لوكسمبرج محمد هالوك إليجاك، أرسل بين عامي 2016 و2018، التقارير التي أفضت إلى تحريك دعاوى ضد المعارضين الأتراك، إلى أنقرة.ويتعرض معارضو حكومة أردوغان بالخارج، خصوصاً أعضاء حركة فتح الله غولن لعمليات مراقبة ومضايقات وتهديدات بالقتل والاختطاف.وتتجسس سفارات أنقرة على المواطنين الذين سجلوا من أجل الحصول على خدمات قنصلية. ونشر موقع «نورديك مونيتور» في يونيو تقريرا لوزارة الخارجية التركية، مصنفا سريا، يظهر أن السفارة التركية في كوسوفا تجسست على 78 شخصاً سجلوا مهنهم كمعلمين عندما تقدموا بطلبات إلى القنصلية للحصول على خدمات مختلفة. ونشر الموقع وثائق أيضاً عن تجسس السفارات التركية في دول أبرزها ألمانيا على معارضين.