موقع عبري: خلافات أمنية ومخاوف بشأن قضية تسليم جثث منفذي العمليات الأخيرة لذويهم

ذكر موقع واي نت العبري، مساء اليوم الإثنين، أن هناك خلافات في أوساط أجهزة الأمن الإسرائيلية بشأن قضية تسليم جثث شهداء منفذي العمليات الأخيرة في بئر السبع والخضيرة، إلى ذويهم.

وبحسب الموقع، فإن المنفذين الثلاثة هم من حملة “الجنسية الإسرائيلية” وهم محمد أبو القيعان من حورة النقب منفذ عملية بئر السبع، والشابين إبراهيم وأيمن إغبارية من أم الفحم، مشيرًا إلى أن احتجاز جثامينهم وعدم دفنهم يخلق تعقيدًا قانونيًا.

وأشار الموقع إلى أنه من المتوقع أن يتخذ القرار النهائي بهذا الشأن قريبًا من قبل وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس.

ولفت إلى أنه خلال المناقشات التي جرت بهذا الشأن، فإن الشرطة الإسرائيلية نصحت غانتس بعدم تسليم الجثث، وحتى عارضت إعادة جثة منفذ عملية بني براك ومنفذ عملية غوش عتصيون وغيرها من الهجمات الأخيرة، لكن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك عرضا موقفًا مختلفًا عن موقف الشرطة، وأوصيا بإعادة الجثث لذويها.

ووفقًا للموقع، فإن الشرطة الإسرائيلية تعترض على إعادة تسليم الجثث لمنع تكرار مشهد تسليم جثث ثلاثة شهداء من عائلة جبارين نفذوا عملية عند أحد أبواب المسجد الأقصى قبل سنوات وقتلوا شرطيين إسرائيليين، وتم تشييعهم بشكل حاشد ووصفوا بالشهداء والأبطال.

وقال مسؤولون كبار في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، إن هناك مخاوف من أن تتحول مسيرات تشييع المنفذين للعمليات إلى حملة للتحريض والتشجيع على “الإرهاب”، ويمكن أن تشكل أرضًا خصبة لتهديدات محتملة بتنفيذ عمليات. وفق قولها.

وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إنه بالنسبة لمنفذ عملية بني براك سيتم فحص الموضوع كما جرى في عمليات معتادة، فيما رفض ناطق باسم الشرطة التعليق على التقرير، وهو الموقف نفسه الذي اتخذه جهاز الشاباك بعدم التعليق على مناقشات أمنية.

القدس