أوعز قائد كتيبة في اللواء الاحتياطي الخامس التابع للجيش الإسرائيلي، لضابط الارتباط، بمحاكمة جنود احتياط امتنعوا عن الاستجابة لأوامر استدعائهم للمشاركة في تدريب عسكري، احتجاجا على مخطط إضعاف القضاء، دون أن يحصلوا على إذن من قائدهم المباشر.
جاء ذلك بحسب ما أورد موقع “واللا” الإسرائيلي، مساء الجمعة. وأفاد التقرير بأن قائد الكتيبة أمر بتعليق استدعاء جنود احتياط امتنعوا عن المثول في وحدتهم العسكرية في صفوف اللواء الاحتياطي الخامس (قواة مشاة ميكانيكية)، حتى إشعار آخر.
وبحسب التقرير، أوضح قائد الكتيبة، في رسالة لجنوده، أنه لن يتم محاكمة جندي تغيّب عن الخدمة في قوات الاحتياط في ظل الاحتجاجات على خطة إضعاف القضاء، مشددا في الوقت نفسه على أنه سيتم استبعاد هؤلاء الجنود “حتى يتم استيضاح الأمر”.
ونقل الموقع عن جنود في اللواء الاحتياطي قولهم إن قائد الكتيبة استدعى قائد وحدة عسكرية تابعة للواء إلى “مقابلة خاصة في الوحدة”، وذلك بعد أن رفض الأخير أمر استدعائه على خلفية مشاركته في الاحتجاجات على خطة الحكومة الإسرائيلية لإضعاف جهاز القضاء.
وبحسب التقرير فإنه خلال هذه المقابلة، سيتقرر نقل قائد هذه الوحدة إلى الخدمة العسكرية الإدارية وخفض رتبته العسكرية أو فصله من الخدمة الاحتياطية.
وحتى ذلك الحين، بحسب التقرير، قرر قائد الكتيبة وقف هذا الضابط عن الخدمة. وأشار التقرير إلى أنه تم استدعاء ثمانية جنود وضابط في الاحتياط للتحقيق يوم الأحد القادم في الكتيبة، على خلفية امتناعهم عن المثول في وحداتهم.
وفي سياق متصل، عبّر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، عن “تخوف حقيقي من تزعزع في هيئة الأركان العامة والجيش إذا تمت إقالة وزير الأمن، يوآف غالانت”، وذلك خلال جلسة مع رئيس حزب “شاس”، أرييه درعي، كشف عنها موقع “زمان يسرائيل” في وقت سابق اليوم.