موقع لمهرجان الفل بأبو عريش

في الوقت الذي نجحت منطقة جازان في ترويج منتجاتها الزراعية «البن، والعسل، والمانجو»، إلى جانب الحريد عبر الفعاليات المقامة سنويا، والتي حققت مداخيل اقتصادية كبيرة، تتجه اللجنة التأسيسية للفل والنباتات العطرية إلى إنشاء موقع خاص في محافظة أبوعريش، لإقامة مهرجان الفل الثاني بجازان الموسم المقبل، والذي يهدف إلى القضاء على العشوائية، وكسر احتكار العمالة الوافدة.

خطط تجهيزية

وترسم اللجنة التأسيسية للفل والنباتات العطرية في منطقة جازان، خارطة طريق لاعتماد محافظة أبوعريش موطنا للفل، والتعاون مع بلدية المحافظة في توفير موقع مخصص لبدء التجهيزات والاستعدادات المبكرة، وتنتظر اللجنة التأسيسية إصدار الترخيص الرسمي لها خلال أقل من 30 يومًا من الآن، لبدء الخطط التنفيذية، والرؤى المستقبلية، واعتمادها.

8 خطط

وتتمثل أبرز الخطط في: البحث عن موقع مناسب لإقامة مهرجان الفل والنباتات العطرية، وإقامة الفعاليات والبرامج، وتنفيذ ورش العمل، والدورات التدريبية، وتوجيه الدعوة للمستثمرين والمساهمين للدعم، ومنح الفرصة للأسرة المنتجة لتنظيم الفل وبيعه، والقضاء على التشوه البصري، والعشوائية، وافتراش العمالة.

تحديد الموقع

وطالب أهالي أبوعريش باستثمار سوق المحافظة القديم، وتأهيله لموقع المهرجان، حيث يعد الموقع وسط المحافظة، ويشهد حراكًا كبيرًا لبيع الفل والنباتات العطرية.

وتوجد في منطقة جازان 227.350 ألف شجرة فل، و14 مشتلًا مرخصًا للبيع، ويبلغ الإنتاج السنوي 280 طنًا، ويشهد بيع الفل حاليا أسعارا مرتفعة تبلغ 700 ريال للكيلو الواحد، نظير زيادة الطلب، والمناسبات، وقلة الإنتاج.

دعوة المستثمرين

وأكد رئيس اللجنة التأسيسية للفل بمنطقة جازان محمد الحوباني لـ«الوطن»، أن ترخيص اللجنة سيصدر خلال أقل من شهر، مشيرًا إلى أنه تم عقد انتخابات سابقة، وأنهم سيتوجهون بعد إصدار الترخيص إلى إنشاء موقع خاص في محافظة أبوعريش، لإقامة فعاليات مختلفة، وتنظيم مهرجان الفل الثاني، مضيفًا إلى أنه سيكون هناك جهود حثيثة وموفقة لتنفيذ مثل هذه البرامج في المنطقة، التي تعد ولادة للمهرجانات، موجهًا الدعوة للمساهمين والمستثمرين في دعم الجمعية ماديًا، وسرعة اعتماد البلدية للموقع، وتوفير أركان مخصصة للأسر المنتجة.

ارتفاع الأسعار

وبين الحوباني، أن بيع الفل حاليا يشهد أسعارًا مرتفعة، تبلغ 700 ريال للكيلو الواحد، نظير زيادة الطلب، والمناسبات، وقلة الإنتاج، وضعف إنتاج المزارع، وأنهم يعتمدون على توفير الفل البديل الصناعي، والذي يجد رواجًا كبيرًا.