في إطار حملة من أجل العودة إلى الرئاسة، بينما يواجه لائحة اتهام اتحادية لسوء التعامل مع الوثائق السرية.
خسر الأرض
ويخطط ترمب للتحدث في إحدى ضواحي ديترويت، حيث خسر الأرض بين عامي 2016 و 2020 وسيحتاج إلى استعادتها إذا أصبح المرشح الجمهوري لعام 2024. وسيتعين عليه عكس الاتجاه الأخير في ميشيغان الذي شهد تحقيق الديمقراطيين بعضًا من أكبر مكاسبهم على المستوى الوطني منذ خسارة ترمب لإعادة انتخابه.
ومن المقرر أن يلقي ترمب كلمة وسيكون ظهوره الأول في حملته الانتخابية في ميشيغان، وهي واحدة من ثلاث ولايات، إلى جانب بنسلفانيا وويسكونسن، التي انقلبت في عام 2016 لوضع ترمب في البيت الأبيض وانتقلت إلى الديمقراطي جو بايدن بعد أربع سنوات.
شعبية متضررة
وتضررت شعبية ترمب في ميشيغان منذ عام 2016.
وبحسب حسابات ترمب، فهو بحاجة إلى الفوز في ميشيغان مرة أخرى ليكون الرئيس.
وقال ديف تروت، عضو الكونجرس السابق عن الحزب الجمهوري، «لقد كان مزعجًا للغاية هنا». «ترمب إلى حد كبير هو سبب وفاة الحزب الجمهوري في ميشيغان».
وفي العام الماضي، كان المرشحون المؤيدون لترمب في ميشيغان من بين أعلى المرشحين في تكرار مزاعمه التي لا أساس لها من الصحة بأن انتخابات 2020 تم تزويرها.
وأمضى اختيار ترمب للنائب العام، ماثيو ديبيرنو، الأشهر الأخيرة من حملته قيد التحقيق فيما إذا كان ينبغي توجيه اتهامات جنائية إليه لمحاولة الوصول إلى آلات التصويت بعد انتخابات 2020.
واختار ترمب مرشحة وزيرة الخارجية كريستينا كارامو، الأستاذة السابقة في كلية المجتمع، للترشح لمنصب وزيرة الخارجية بعد أن زعمت أنها تعتبر تزوير الانتخابات بمثابة منافسة في الاقتراع في ديترويت.
هزيمة المرشحين
وفي (نوفمبر)، هُزم المرشحون على مستوى الولاية الذين دعمهم بأغلبية ساحقة، بمن فيهم تيودور ديكسون، الذي خسر بأكثر من 10 نقاط مئوية أمام الحاكم الديمقراطي جريتشن ويتمير.
وسيطر جمهوريو ميشيغان على جميع مستويات حكومة الولاية من عام 2011 إلى عام 2019.
والآن، أصبحوا عاجزين لأول مرة منذ 40 عامًا. كان التحول واضحًا بشكل خاص في مقاطعة أوكلاند، موطن أكبر عدد من الناخبين الجمهوريين في الولاية.
وقال تروت: «الأشخاص الذين يعرفون السياسة الانتخابية في ميشيغان سيقولون إنه من المهم جدًا أنه إذا كان الجمهوريون سيقودون الولاية، فعليهم الفوز بمقاطعة أوكلاند».
الانتخابات التمهيدية
وبموجب خطة جديدة من المتوقع أن تساعد ترمب على نطاق واسع، ستمنح ميشيغان 16 فقط من مندوبي الولاية البالغ عددهم 55 بناءً على نتائج الانتخابات التمهيدية في 27 فبراير. وسيأتي توزيع المندوبين الـ 39 المتبقين بعد أربعة أيام في اجتماعات حزبية مغلقة، يديرها نفس أعضاء الحزب الذين اختاروا كارامو لقيادة الحزب.
والخطة تمنح ترمب خطوة كبيرة على البقية في المجال. وقال جيسون كابيل رو، المدير التنفيذي السابق للحزب الجمهوري في ميشيغان «إنه المفضل على مستوى القاعدة الشعبية في الولاية، وقد جعل ميشيغان ملعبه السياسي على مدار السنوات السبع الماضية».
انتهاك القواعد
وفي مقابلة مع وكالة أسوشيتيد برس، قالت كارامو إنها ستبقى محايدة في الانتخابات التمهيدية. وتؤكد أن الحزب أُجبر على إجراء التغيير بعد أن صوّت ديمقراطيو ميشيغان على نقل الانتخابات التمهيدية للولاية من الأسبوع الثاني من مارس إلى 27 فبراير، وهو انتهاك لقواعد اللجنة الوطنية الجمهورية كان من الممكن أن يؤدي إلى خسارة المندوبين.
عندما سُئل عما إذا كان ترمب أو فريقه قد ضغطوا من أجل تغيير الانتخابات التمهيدية الرئاسية، رفض كارامو الإجابة. قالت إنها لا «تناقش المحادثات مع الحملات المختلفة».
وقال كارامو «نريد حماية صوت ناخبي ميشيغان. لذا، سواء كان ذلك سيساعد مرشحًا على آخر أم لا، فهذا غير ذي صلة على الإطلاق».
وفقًا لكارامو، «عمل» الحزب الجمهوري في ميشيغان على الخطة مع حزب التجمع الوطني الجمهوري، ويتوقع أن يوافق الحزب الوطني على المجموعة الأولية الجديدة.
قالت RNC إن محادثاتها مع الدولة الطرف «ركزت على القواعد والعملية بدلًا من جوهر ولغة خطة Karamo المحددة – نوع التوجيه الذي يقدمونه لكل دولة طرف عندما يبدأون في صياغة مساراتهم الفردية إلى الأمام لاختيار المندوبين».
وقالت المتحدثة باسم RNC إيما فون في بيان: «نتطلع إلى مراجعة خطط كل ولاية وإقليم».
ميشيغان
ترمب:
خسر المقاطعة في عامي 2016 و 2020
بايدن:
– حصل بايدن على ما يقرب من 100000 صوت أكثر مما حصلت عليه المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون هناك.
– فاز بالولاية بنحو 155000 صوت، أو 2.8 نقطة مئوية.