وأكد ميقاتي، خلال كلمته أمام القمة العربية الـ33 في العاصمة البحرينية المنامة، رفضه للاعتداءات الإسرائيلية على بلده المؤمن بالسلام والعدالة، في ظل انتهاكات إسرائيل المستمرة للسيادة الوطنية وخرقها المتمادي لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، التي وصلت إلى نحو 35 ألف خرق منذ صدوره عام 2006، مضيفاً: لبنان لم يتوقف منذ اندلاع هذه الأحداث عن إطلاق النداءات لوقف إطلاق النار والحفاظ على الاستقرار والهدوء.
وحذر ميقاتي من تمادي إسرائيل في أفعالها التي ستساهم في اتساع الأزمة وإشعال المنطقة، مطالباً بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي المحتلة ووقف انتهاكاتها واعتداءاتها البرية والبحرية والجوية، والتطبيق الشامل والكامل للقرار 1701 بضمانات دولية واضحة ومعلنة.
وأشار إلى أن تزايد أعداد النازحين السوريين في لبنان يشكل ضغطاً إضافياً على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة والموارد المحدودة، مطالباً بتفعيل عمل لجنة الاتصال العربية بشأن سورية ما يساعد على تحقيق رؤية عربية مشتركة لتأمين الموارد اللازمة لتسهيل وتسريع عودة النازحين إلى سورية.
ووصف ميقاتي فراغ منصب الرئيس بأنه رأس الأزمات، ويحتل الأولوية في الاهتمام وليس في الترتيب، مؤكداً أن اللبنانيين يعولون على دور العرب في مساعدة القوى السياسية اللبنانية على إنجاز هذا الاستحقاق الدستوري.